بقلم إيناس السيد العشري
يحاول العديد من الباحثين الإجابة على هذا السؤال ،من بينهم لوتس يانكه من جامعة زيوريخ، والذي خلص إلى أن الموسيقى مرتبطة عادة في ذهننا بذكريات معينة. وعندما يستعيد الشخص الاستماع إلى مقطوعة كان يسمعها قبل سنوات طويلة في مرحلة جيدة من حياته، فإنه يشعر تلقائيا بالسعادة لأن المخ يعيد أحداث هذه الفترة السعيدة في حياته.
في الوقت نفسه تساعد الموسيقى على تحفيز قدرات الإنسان على التحكم في التصرفات لاسيما وأن التدريب على أداء مقطوعات موسيقية معينة هو عملية تتضمن وضع هدف معين والتخطيط لطريقة الوصول إليه وتصحيح الأخطاء. ويساعد التدريب على هذه الخطوات في العزف الموسيقي، على تعزيز نفس القدرات في حياة الإنسان بشكل عام.
التأثير على الأطفال
رصد الخبراء العديد من التأثيرات للموسيقى على الأطفال بالتحديد، إذ يمكن الاستفادة من الموسيقى لنقل محتويات تعليمية معينة للأطفال ولتدريبهم على مشاعر مختلفة. وتبدأ علاقة الأطفال بالموسيقى حتى قبل ميلادهم، إذ يستطيع الجنين في بطن الأم استيعاب المقطوعات الموسيقية والنغمات.
وتساعد الموسيقى في تحفيز القدرات التعليمية والذهنية للأطفال منذ نعومة أظافرهم. ويؤدي الاستماع للموسيقى حتى دون عمد، لتنشيط مراكز معينة في المخ من شأنها تحفيز التفكير المعقد، وفقا لتقرير نشره موقع “انفانتولوغي” الألماني.
في الوقت نفسه تساعد الموسيقى على تطوير القدرات الاجتماعية للطفل، فالتدريب مع أطفال آخرين على آلة معينة يساعد في تدريب الطفل على التعامل مع من هم في مثل سنه بالإضافة إلى التدريب على الاستماع لآراء الآخرين والتفكير فيها وكذلك التأقلم مع المجموعة والتعلم من الآخرين وقبول النقد.
levitra non prescription
tadalafil generic vs cialis