أنا راجل…أنا راجل شرقى لكن فشلت فى إشراقها !
بقلم محمد صبري الشامي
انا بديها فلوس بس بسألها على كل حاجة بتجبها بكام و ليه، و أقولها أتضحك عليكي، و أخليها تكره اللحظة اللي أديتها فيها مليم.
بأخرجها بس من قبل ما اخرج معاها بقولها اخلصى، و أستعجل كل حاجة كأني في مهمة مجبور عليها.
بروح معاها عند اهلها بس طول ما انا هناك كأن حاجة بتقرصنى وبيبقى عبء على قلبى!
بنقدها دايما بالفشل بس اما تنجح فى حاجة ولو بسيطة بتريق عليها و أقولها بهزر.
بقارنها بتصرفات غيرها بس اما تقولى غيرك بيعمل كذا بقولها معندكيش ذوق و كلامك يخرب بيوت.
بجرحها وبستفزها وبعصبها بس اول ماترد عليا بقولها انتى مش مؤدبة.
بقولها كل سنة وانتى طيبة بس فى نفس اليوم برجع من برة بنفخ زى كل يوم عادى !
بعاتبها انها مش بتدلعنى لكن انا بطلب منها الحاجة كأنها خدامة عادي.
بتريق عليها ولو مضحكتش على تريقتى واقولها انتى نكد!
بتحسر على الستات اللى مدلعة نفسها انما ماتقولى عايزة وقت لنفسى أطلعلها 100 حاجة هي مقصرة فيها!
بقارنها بأمى في شغل البيت انما عايزها مهتمية بنفسها زي بنات الفيديوكليب !
بعلمها الغضب واطالبها بالهدوء!
برميلها الكلمة البايخة واطالبها تختار وقت العتاب!
بكسرها واستنى منها الابتسامة اول ما ادخل من برة!
بحسسها انها عبء عليا واعاتبها انها ليه مكشره!
بطالبها تبقى متدلعة لكن اول ماتكلمنى عن خروجة ولا رحلة بتخنق من رغبتها!
بحبها لكن بعاملها عكس مشاعرى
متجوزها لكن محسسها انها عانس معايا!
بهدها واطلب منها تتحمل علشانى!
بعترف بغلطى لكن قدامها بنكر!
بوصلها لمرحلة العدم واجلدها زى المجتمع لو طلبت الطلاق!!
بوعدها لكن بستسهل وجودها وامتلاكها!
بطلب منها فى البداية تسيبنى ومتلزقليش لكن اول مابتبعد بأتهمها بالتقصير !
مبشوفهاش لكن بطالبها انها تدقق فى احتياجاتى!!
أنا راجل شرقى لكن فشلت فى إشراقها !..