كتب :ابراهيم نشأت
كانت مداخلة دكتور رضا حجازي نائب وزير التعليم لشئون المعلمين الهدف منها هو التدليل والايضاح والتأكيد على الدقة في التصحيح ولكي يطمئن جميع أولياء الأمور وأبنائه من الطلاب.
وبالرغم من كل هذا واستقطاع الكلام من سياقه واعطائه معنى آخر لا يمت لكلام بصلة الهدف منها شد إلى عناوين جذابة حتى لو لم يتم توضيح سياق الكلام.
وهذا الكلام ليس دفاعا عن دكتور رضا حجازي ولكن إيضاح لحقائق موجودة وليس هجوما ضد أحد فالدكتور رضا بادر وصدر بيان يوضح حقائق الأمور وأنه يثق في كل المصححين ودقتهم وأنه استحالة أن يكون هناك تباين شاسع في الدرجات وأن عملية التصحيح تتم بمنتهى الدقة.
واخيرا موقف دكتور رضا حجازي واضح من بداية الأمر والموضوع لا يحتاج إلى كل هذه الضجة فدكتور رضا معلم أولا واخيرا وأعلن منذ البداية حرصه التام على جميع مصالح المعلمين ولا ننسى اهتمامة بصرف حوافز التجريبيات ومكافأة المعلمين السنوية قبل موعدها بالتنسيق طبعا مع دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والانتهاء بامتياز من ترقيات المعلمين وامتحانات الثانوية العامة على أكمل وجه ورفع بدل امتحانات الثانوية العامة والتعليم الفني وأعلن مرارا وتكرارا وتصريحات موجودة ومنشورة انه في صف المعلم ويعمل بكل قوته على تحسين ظروف العمل لانه أدرى بها ويعلمها علم اليقين لسابق خبرته الطويلة الممتدة في التعليم المصري وذكر هذا الكلام في البرلمان المصري ولجنة التعليم بمجلس الشعب ومن يستطيع أن يحقق الخير للمعلمين فكلنا معه نعمل كلنا من أجل بناء مستقبل مشرق لتعليم والمعلم في مصر .
المشكلة في الواقع وليس الكلام
