بقلم عبد العزيز الرفاعى
إنه عمر شهيد البر والإحسان انه شهيد / عقار المنصورة الذي رأي التصدعات فى البناء وشاهد حركة سريعة فخرج ليعرف الخبر وهنا كانت المفاجئة التى جعلته يهرول ويقول أمى أمى أمى داخل العقار ودخل دون تفكير لينقذ أمه التى هى سبب وجوده فى الحياة والناس يمنعونه ويتوسلون إليه حياتك فى خطر ولكن بره بأمة جعله يترك الخوف خلف ظهره والأنانية تحت قدمة وحب الذات خارج فكره
ودخل وكله شجاعة وإقدام وبطولة وعطاء
اخذ يد أمه ولكن يزداد الخطر وبدأ الركام يسقط والانقاض تقع وكاد ان يكون هو وأمه تحت الانقاض ولكن دفع أمه بسرعة جنونية لتخرج من باب العقار وخرجت هي ولم يخرج هو بل تدحرجت الانقاض عليه وخرجت روحه
الطاهرة التى رسمت اكبر خريطة بر وإحسان
تتناولها الأجيال تلوا الأجيال..
الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأهل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.