………………
اليوم ده أيه
لا عدت فاكرة ايه جراللي
وناسيه ليه ..
انا توهت حتى ما أفتكرت
اليوم ده ايه
ألوان وشوش إتغيرت
تاه عمري كله إشمعنا
ده هفتكره ليه
راحوا اللي ليا عون سند
ولا حد جاني
وأفتكر ناسوني ليه …
لا ليا حد يحن حتى
وألاقي روحي ..
ولا أيد تطبطب عاللي راح
يهدالي نوحي
لا قلب حاسس وجعيتي
يداوي جروحي ..
الشجرة جفت من زمان
دبلت في حالها …
لا قلوب بتسأل عنها
ولا حد جالها ..
أول ما فقدت ضلها
قالوا مين يشيلها
لا دموعها جبرت خطرها
راحوا وناسينها ..
ايام تمر بعدها عديت سنين
وقلوب غريبه جانبها
شايلينها شيل ..
دلوها فين بيت إبنها يمكن يلين
راحت تخبط عالبيبان
قالوا إنتي مين …
من حزنها يمكن فرح الكلمه مرة
عجزت تقول ده إبنها ودموعها حرة
أدارى منها إبنها مهموم حزين
مين اللي قالك فين انا
جيتي منين ..
عكرتي ليا فرحتي هديتي عمري
واللي بنيته في كام سنه
وجودك قتلني …
قابليتها زوجه إبنها
بأحضان سنين …
الليله كملت فرحتك يا أم البنين
ملكش خير في أمك أنت
يكون في مين ..
وهبوس قدامك قبلهم
وأشيلك سنين
ويا ريت ندمهم في الحساب
يكون رحيم …
هعيش معاكي
هشتريكي بنور عيوني
والبيت ده بيتك قبلي انا
في حسك حضوري …
نزلت دموعها بردت
أوجاع سنينها …
حسيت براحه إنتهت
ضحكه ربيعها ..
وقفت دموعها إتحجرت
على أيد تصونها
ماتت في حضن ضمها
أول ما شافها ..
لقيت حنانها ده العوض
في قسوة ولادها ..
لحظات وفارقت من سكات
غادرت زمانها ..
كتبت بدمع قلبها
في جحود دافينها
لا وقت ينفع فيه الندم
وتدين تدان …
واللي انت بعته من زمان
جايلك أوان
هيمشي على نفس الطريق
ويبيعك كمان ..
بقلم .. صبري رسلان
دموع و فراق
