بقلم : فهيم سيداروس
هل ما يحدث في ليبيا ماهو إلا بدايه لحل الازمه بسبب ثقل مصر الدولي ؟
لكن هذا يتوقف على مدى توحد ، وتلاحم المصريين يدا واحده .. فنحن علم أن بيننا خونة ينتظرون أى فرصة لضرب الوطن من الداخل …
أما الخارج فجيشنا العظيم كفيل به ان شاء الله
هذا وقت تقوية الظهير الشعبى المحب لبلدة والسند لجيشة العظيم بإجراءات ، وقرارات تخفف من معاناتة ، وتبث روح الآمل ، وتزيد صلابتة ، و مناعتة ، ومقاومتة لتلك العقول المغيبة .
هذا دور كل الإعلاميين الشرفاء فى توعية الشعب
فهي أطماع ، وترجمت على أرض الواقع … ومازالت العصابة تتمسك بآخر الخيط في رسم خريطة جديدة لوطننا العربي ..
لكن هيهات جيشنا المصري لهم بالمرصاد … سيناريو قذر بدأ بخطبة الشيخ المزعوم في جامع عمر بن العاص تحت شعار الجهاد في سوريا ..
وصدقناه للأسف ومن يومها لم تقم لسوريا قائمة .. وقتل القذافي على أيديهم وكلنا يرى مايحدث في ليبيا…
المشكلة ان فيه مصريين عندهم قردوغان المستعمر أحسن رئيس .. رغم أنه قاتل طماع يريد أن يعود لنا بالاستعمار ….
هل تكون هزيمة أطماع النظام الحاكم بتركيا فى ثروات الشقيقة ليبيا ، ومحاولتة البائسة تطويق مصر !! وإندحار مرتزقتة ، ومن يدعمه ويعطية الضوء الآخضر وخصوصا أن المواجهة باتت وأوشكت قريبة حسب ما نتابعة ويتواتر من أخبار .؟؟.
هى بداية الحل لأنتهاء الآزمة على الجبهة السورية ، والعراقية ، وعودة الآستقرار لهما ؟
وكذلك إنتهاء الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الاوسط الجديد ؟
وهل ستكون من نتائجها توقف التعنت الآثيوبى ومن ثم حل أزمة سد النهضة ؟
أجزم أن الإجابة بنعم …
حفظ الله جيش مصر وشعبها العظيم .
لابد من أعمال ضد دولة الإحتلال فى ليبيا وتحييد حكومة العملاء ، وإخراج سراج من ليبيا كما أتى علية ان يذهب ..
إقامة قواعد لبعض الدول الصديقة فى أى دولة من دول الجوار .. والأهم على الناتو الإحتراس من تركيا ، ومطامعها الخاصة ، وإخراجها منها .
البنك المركزى الليبي يصرح بأن تركيا تنهب أموال ليبيا ..
( أنقذوا ليبيا ) من المحتل التركى وحكومة السراج …
التى تهتم بمصالحها ، وليس بمصلحة الشعب الليبي .
تسعى تركيا إلى بسط نفوذها فى العالم العربي بكل الطرق أرسلت مساعدات طبية وغذائية إلى شمال لبنان ، وكذلك إلى جزء من العراق لتحيدهم عن الوقوف مع باقى العرب ضد مطامعها فى ليبيا .
في النفس الوقت تسعى إلى إقامه القاعدة البحرية فى مصراته نداء إنتبهى يا أمريكا سوف تغدر بك .
يسعى السراج لدمج قادة الملشيات داخل المؤسسات ، وتركيا تحاول توحيد الملشيات بقيادة شخص واحد ، وبإشرافها .
وتقيم مصنع للطيران المسير بليبيا وتفحر أنفاق لتهريب السلاح الثقيل إلى ليبيا وتطلب من فرنسا أن تتحدث معها بخصوص ليبيا .
إسحبوا الأعتراف الدولى من سراج وأنقذوها بسراج .
أعلنت تونس إسقاط الإرهاب عن جماعة الإخوان البرلمان .. تركيا إنشاء مركز تدريب بليبيا لتكوين جيش محترف ليتقاتل الليبين مع أنفسهم ، ويكون تحت إمارة تركيا … وقعت إتفاقيات بإنشاء مخابرات عسكرية ، ويكون الجيش ، والمخابرات تحت تصرف تركيا مباشر .
حل المشكلة بسحب الإعتراف بسراج .
لكى يمكن إنقاذها لابد سحب الأعتراف بحكومة سراج ، ووضع ليبيا تحت إنتداب الأمم المتحدة وإجراء الإنتخابات قبل تشابك الخيوط والمصالح ، وتمكن تركيا من مفاصل الدولة وإنتشار الخلايا الإرهابية ، وإرسالها إلى الأقطار المجاورة لإلهاء هذة الأقطار ، وتصير ليبيا مستنقع لأجل الاعتراف .
تركيا سوف تجرى مناورات بحرية كبيرة أمام سواحل ليبيا
هل هو تهديد للسفن الفرنسية أوالسفن التى تفرض الرقابة ( ايرينى ) ، أو فرصة لتهريب السلاح لحكومة السراج ، وكذلك المرتزقة ، أو ضرب بعض المواقع بحجة الخطاء .. لابد من ضرب الطائرات التى تحمل المرتزقة ..
تطور موقف أميركا بإعلان أنها ستقوم بمناورة بحرية مع قبرص هذة رسالة لتركيا ..
وبالمناسبة لو أى دولة من دول جوار ليبيا تعطى أميركا قاعدة عسكرية بدل الموجودة فى تركيا.. سيكون ضياع تركيا للأبد .. لابد الإستفادة من إجتماع الأتحاد الطلابى ، والمظاهرات ببنغ السياسي .
الخطوة الأخيرة الخاصة بتحويل أية صوفيا إلى مسجد فى تركيا لم ألاحظ دولةاسلامية أدانت تركيا علية ، وهذا هو المحك الذى أختبرت تركيا الدول التى تساندها أثناء غزوها للعالم العربى ، والغربى أن الأيديولوجيا الدينية هى أساس تحرك الشعوب الإسلامية وليس الفكر السياسي .