بقلم : فهيم سيداروس
لقد قرأت قصه وأعجبتني جدا وأحببت أن أبدي
بطرح مما أعجبت به
القصه هي
إنتهت إجازته وركب الطائرة عائداً إلى بلده .. بجانبه امرأة مسنة تدل هيئتها ولباسها بأنها ريفية .. في الطائرة قاموا بتقديم وجبات الطعام ومع كل وجبة قطعة حلوى بيضاء ..
المرأة المسنة فتحت قطعة ( الحلوى ) و بدأت تأكلها بقطعة خبز ظناً منها أنها قطعة جبنة بسبب لونها الأبيض ..
وعندما اكتشفت أنها ( حلوى ) شعرت بإحراج شديد ونظرت إلى الرجل الذي بجانبها ،
فتظاهر بأنه لم يرَ ما حصل ..
ثوان قليلة ،
قام بفتح قطعة ( الحلوى ) وقام بما قامت به المرأة المسنة تماماً فضحكتْ المرأة .. فقال لها :
سيدتي لماذا لم تخبريني أنها حلوى ظننتها جبنة … فقالت المرأة :
وأنا كذلك كنت أظنها جبنة مثلك !!
بالتأكيد كان يعرف أنها ليست جبنة ، ويعرف أنها رحلة وتنتهي ،
ويعرف أنها مجرد أمرأة مسنة وبسيطة …
الحفاظ على مشاعر ، وقلوب الناس لايقل أجرا عن أي عبادة ؛
إجبروا الخواطر وراعوا المشاعر ، أنتقوا كلماتكم ، سنرحل ويبقى الأثر ..
الإحساس بمشاعر الآخرين نعمه ، إن الرفق ما وضع فى شئ إلا زانه .
الأحساس نعمه من عند الله. ياريت نفعله ونستثمره من أجل السعاده الحقيقيه لحياة الأنسان ..
دي منحه من الله لأصحاب القلوب البيضاء
الكلمه الطيبه صدقه وجبر الخواطر علي الله ربنا يجعلنا منهم حقيقي الإحساس بالغير ده نعمه كبيره جدا ، والناس دي أكتر ناس بنكون حبين وجودهم جدا في حياتنا .
الكلمه الطيبه صدقه
جميل جدا أن الإنسان يحافظ على مشاعر الآخرين ، و يلتمس لهم العذر .
جبر الخواطر اهم حاجه الإنسان لازم يفكر فيها لانها مصدر سعاده ليك وكل اللي حولك
جبر الخواطر ، والكلمه الطيبة مهم في حياه كل إنسان ولكن أصحاب الإحساس دول نعمه كبيره جداً .
انك تبسط غيرك دي حاجه حلوه جدا ربنا بيكون فرحان إنك فرحت إنسان يارب علي نعمة التفائل والكلمه الطيبه للناس .
بحب الناس اللي تشجع اللي تشوف اقل حاجة تقول برافو عليك أنجزت كتير اللي تحاول تشد وترفع معنوياتك حتي لو أنت شايف نفسك لا تصلح في شي يارب قرب الناس دي مننا
الغلب و الضغف جامعهم
الإحساس نعمه … الألم بيخلي عندنا إحساس…
والوفرة ، والراحة بتقلل إحساسنا بإللي حوالينا
محدش بيحس بالجعان الا اللى جاع زيه
محدش بيحس ب الموجوع غير الموجوع إللي زيه،
محدش بيحس ب المحروم غير المحروم إللي زيه،
محدش بيحس بالمتألم غير المتألم إللي زيه،
يقول الكتاب المقدس
( الَّذِي يُعَزِّينَا فِي كُلِّ ضِيقَتِنَا، حَتَّى نَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُمْ فِي كُلِّ ضِيقَةٍ بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي نَتَعَزَّى نَحْنُ بِهَا مِنَ اللهِ ) .
تخيل انك ممكن حد يموت بسببك بسبب كلمة منك قولتها .
الإحساس نعمه خلى بالك من الكلمه تجرح تؤذى من غير متاخد بالك نراعى شعور الناس ونخاف نجرح مشاعرهم تبقى ف قاعده مع صحابك أو لو حتى مع أهلك ممكن تقول كلمة بهزار لحد مش هيظهرلك حاجه بس الكلمه جوا منه وجعته للاسف
ممكن ياخد الكلمه ع أعصابه ويكتمها عشان مقدرش يبين زعله وتفضل كلمتك جوا منه بتوجع فيه ويجراله حاجه .
الإنسان دائما يسأل عن أحوال غيرة من الأشخاص المحيطه به .
فهل سألت نفسك يوما هل السؤال عن أحوالهم من باب الفضول ، أم من باب المعرفه للمساعدة قدر المستطاع فلو من باب الفضول فعدم السؤال أفضل .
أم من باب المساعدة فأعلم إنك تمتلك نعمه لا يمتلكها الكثير وهى نعمه الاحساس
نسمع دائما مقوله الإحساس نعمه ولا ندرك قيمتها ولا معناها إلا عندما نتعرض لموقف أو تصرف أو شخص قليل الإحساس بمن حوله أو الظروف ألتى تحيط به.
حينها ندرك معنى المقولة وقيمتها وقيمه هذه النعمه ألتى منحها الله للبعض وليس للكل
إنك تحس أو تشعر بمن حولك دون أن يطلبوا منك ذلك فأنت فى نعمه كبيرة فحافظ عليها لأن هذه النعمه سبب سعادة لك ، ولمن حولك فهذا يجعلك تتعامل مع من حولك بإنسانيه ورحمه .
وتشعر معاناتهم وتلتمس لهم الأعذار إذا اخطأوا أو غابوا دون سؤال أو سابق إنذار لهذا الغياب.
فإذا كنا مأمورين بالاحساس بالأخر فما بالنا بأقرب الناس إلينا أى إنسان كبير أو صغير لن يجد أكثر من الأم فى الحياة يمكن أن تشعر به فى حركاته وسكناته فى صمته وكلامه فهى تبكى على بكاءة وألمه لأنها أكثر إنسان إحساس به لإنه قطعه منها تحس بألمه أكثر منه تشعر بالقلق أكثر منه .
فهذه النعمه والحاسه متوفرة لديها أكثر من اى شخص آخر هذه النعمه ألتى منحها الله للام
الاحساس بالأخر بأن تشعر بغيرك فتسأله عن اخبارهم و أحوالهم وتتعرف عن مشاكلهم عن قرب حتى تستطيع أن تساعده فى حلها قدر استطاعتك وامكانيات…
الإحساس يجعلك إنسان محبوبا ممن حولك وهذه النعمه دليل على إنك إنسان رحيم وودود…
فعلا نعمه الاحساس لا يمتلكها الكثير إلا من رحم ربى
