أعلنت فيه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، «عن تعاون مع موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من خلال حملة للتشجيع على التبرع بالدم، في خطوة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط»، موضحة أن «الحملة سوف تساهم في تشجيع (المتعافين) من (كورونا) بالتبرع بـ(بلازما الدم) للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي الفيروس، وذلك بعد نجاح التجربة التي تم تطبيقها في مصر على عدد من الحالات الحرجة بالمستشفيات، وأظهرت نتائج أولية مبشرةمن خلال نسبة تعافي جيدة للمرضى».
وسجلت مصر حتى مساء أول من أمس (الأربعاء) 38 ألفاً و284 إصابة بالفيروس، في حين بلغ عدد الوفيات 1342 شخصاً، وارتفعت حالات الشفاء من مصابي الفيروس إلى 10289.
إلى ذلك، توفي مساء أول من أمس محسن عادل، الخبير الاقتصادي، الرئيس السابق للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، متأثراً بإصابته بالفيروس. وشغل عادل منصب نائب رئيس «البورصة المصرية». فيما نعى مجلس النواب المصري (البرلمان) الراحل.
وحذرت هيئة الدواء المصرية من «استخدام الأدوية المضادة للتجلط، والأسبرين للوقاية من أو علاج الإصابة بالفيروس». وبينما شددت الهيئة مجدداً على «ضرورة تجنب نشر الإشاعات حول الأدوية وطرق استخدامها وعدم تصديق ما يتم ترديده من قبل غير المختصين». قالت دار الإفتاء المصرية أمس، إن «وصف غير المختصين لتلك الأدوية، هو من الترويج للكذب والباطل في المجتمع».
المصدر.. الشرق الأوسط