كتب – وليد عبد الرحمن العشري
تجارة الاغنام
يتضح لنا أننا نسير لحتفنا ,دون أن ندرى حيث
انتشرت في ربوع مصـر ظاهرة خطيرة جداً وهى قيام
مربى الأغنـام (التجـار) بتغذية الأغنـام ,على القمامة التي
تتجمع في الأحيـاء السكنية وخلف المستشفيات والأراضي
الفضـاء التي أصبحت مقالب للزبالة, مما يجعلها بيئة خصبة
لنمو الفيروسات والأمراض القاتلة التي تتغذى عليها الأغنـام
ليضمن التجار, ربحاً وفيراً حيث تكلفة التغذية مجانية وذلك
على حساب صحـة الإنسان الذي يدفع ثمنـاً باهظاً ليأكل لحم
الضأن وللعـلاج من جراء أكلها هذا إن لم توافيه المنية قبل
أن يبرأ من المرض .
ولعل الصورة المصاحبة “للمقال” توضح لنا وتحثنـا على
اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة
من خلال الجهات المعنية للحفاظ على صحة المواطنين,
كوزارة الصحة ووزارة البيئة والمحليات كلٌ فيما يخصه من إجراءات مع نشرات توعية للمواطنين والتجار على السواء..
آملين أن تتكاتف كل الجهود مسئولين ومواطنين صفاً واحداً
في مجابهة تلك الظاهرة وكل, ما يسئ ويضر أمتنا وشعبنا.
يقول خبراء التربية والتسمين:
لكي نحصل على لحوم حيوانية ,سليمة خالية من الأمراض والفيروسات التي تضـر بصحة الإنسان يجب أن
يتوافر عدة شروط أهمها:
1- الغذاء الطبيعي كالبرسيم والحشائش الخضراء
بجانب د شيش الفول والذرة وما يتقبله الحيوان من فائض
طعام الإنسان كالخبز وبعض ,الخضروات المطهية.
2- البيئة المناسبة للتربية كالأماكن المفتوحة مثـل
الحقول والمروج أو الحظائر.
3- الكشف الدوري, على الأغنـام لضمان عدم إصابتها
بأمراض أو فيروسات ومعالجة المصاب منها بواسطة
الطبيب البيطري.
الأغنـام وأخطـار التـــلوث”
