كتب صلاح السكرى
من أهالي قرية الخمسين التابعه للوحده المحليه بالغرق مركز أطسا
حيث أنه يوجد في قريتهم مدرستين داخل سور واحد احداهما ابتدائي وأخرى أعدادي تحت الأنشاء
المدرسه الأبتدائي توقف العمل بها من ثلاث سنوات وتم نقل التلاميذ الى مدرسة الخوجه في القريه المجاوره وتبعد حوالي 5 كيلو مترات عن القريه
وطريقها غير أمن لذهاب الأولاد منه خيث يتعرض الأولاد لعدة مخاطر منها خزانات المياه على جاني الطريق والأشجار
والطريق يتوسط الزراعات ولا يخلو من الحيوانات الضاله اللتي تهدد حياة ابنائهم الأمر الاذي دفع بعض أولياء الامور لمنع اولادهم من الذهاب للمدرسه
وأخرى المدرسه الاعدادي واللتي هيا تحت الأنشاء من خطة العام المالي 2013، 2014 وحتى الان لم يتم الأنتهاء منها وكانو قد تلقو وعود من هيئة الابنيه التعليميه لتسليمها قبل بداية الترم الثاني من العام الدراسي الحالي 2016. 2017 وحتى الأن لم يتم تسليمها والمقاول التنفيذي موقف العمل بالمبنى من مدة تقرب من شهرين
والأهالي كانو قد أمتنعو عن ذهاب ابنائهم لمدرسه قرية الخوجه نظرآ لما يواجههم من مخاطر
وتم اعطاء وعود بتسليمها في الميعاد المذكور وقامو بالموافقه ولكن حتى الأن لم يتم الانتهاء منها
وأخيرآ المدرسه القائمه بالقرية واللتي من المفترض قيام الأبنيه التعليميه بأستخراج قرار هدم لها وكانو قد وعدو الاهالي بالبدأ في تنفيذها في هذا العام ولكن حتى الأن لم يتخرك ساكن والوضع كما هوا عليه
ولا يوجد تحركات على أرض الواقع من هيئة الأبنيه التعليميه لانقاذ مستقبل 450 تلميذ في المرحله الأبتدائي بقرية الخمسين
وهنا قد قررو الأهالي بمتع ابنائهم من الذهاب للمدرسة في بداية الترم الثاني للعام الدراسي الحالي من هذا العام
ويستغيثون بالمحافظ للنظر في شكواهم.