سلامه فرج
كنت ابحث علي الفضائيات عن برنامج محدد وأثناء بحثي لفت نظري قناة للاغاني الشعبية ،وقررت أن اعرف ألي أين تقدم الفن الشعبي المصري ، فا شاهدت فيديو كلب باسم دلع ؟؟؟؟،وللأسف الشديد وبكل صدق وأمانه ما شهدت ألا قمة الانحدار الأخلاقي الذي لا يقل في حد ذاته عن المؤامرة علي أولادنا وبناتنا ،هذا الكليب لا يمثل ألا معني الإِسْفاف بكل ما تحمل الكلمة من معني ،هذا الفيديو لا يمثل ألا قمة الانحدار في الموسيقي ،والكلمات ،والأداء ،والمعني ،والقيمة ،أنها مؤامرة حقيقية وفن هابط مدسوس علي أبنائنا كالسوس الذي يحفر في كيان وأصالة وتاريخ وقيم ومبادئ ودين وأصول وتربية تربينا عليها، انه سم قاتل يحاول النيل من مورثاتنا الثقافية الأصيلة .
كليب دلع ؟؟؟؟؟؟ يمثل قمة التلوث السمعي، وقمة التلوث البصري ، كما يوجد في الكليب كارثة أخري بكل ما تعنيه الكلمة من معاني، كارثة حقيقة متربصة بالإنسانية ، وهي التلوث اللفظي والتلوث الأخلاقي .
فكل كلمات الكليب توحي إيحاءات
جنسية وحركية لكن بوضوح المعني من بداية الكلب ألي نهايته ،وغير ذلك الحركات علي الإيقاع بكل تأكيد هي حركات مخلة ومقلة لاحترام النفس الإنسانية و الادميه .
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا أين المصنفات الفنية من هذه المهزلة التي تحدث علي مري ومسمع من الجميع .
الكليب ليس بمثابة كليب شعبي ،ولكنه فلم برنو شعبي .
مؤامرة حقيقية علي أولادنا وبناتنا مؤامرة علي مصر ،ولا يقل في وصفه عن انه مؤامرة إرهابيه ، علي الفن و الزوق و الهاوية والتراث والفكر والموروثات المصرية .
و سؤال أخر يفرض نفسه أين جمعيات حقوق الإنسان ،وحقوق الطفل ،وحقوق الفن ،أن ما يحدث بكل تأكيد لا يمثل ألا اعتداء علي الطفولة ، والإنسانية ،والادمية ، في مصر
كليب دلع ؟؟؟؟؟انحدار أخلاقي ونوعيه جديدة من الحروب النفسية والإرهابية