[ad id=”66258″]
عبدالحميدشومان
يجب علينا في يوم 21مارس من كل عام أن نقف احتراما وتقديراً أمام محراب الصحفي الكبير مصطفى أمين صاحب فكرة الاحتفال بعيد الأم في مصر تلك الفكرة التي كانت موجودة بالغرب ولكن تدشينها على المستوى العربي تم بواسطة صاحب أخبار اليوم في عام 1956م لتعم العواصم العربية واحدة تلو الأخرى..
تحمس مصطفى أمين للفكرة وقاتل من أجل زراعتها في أرض الواقع رغم الحملة الشرسة التي تعرض لها في هذا الوقت وتم واتهامه بالسعي لضرب الأمة العربية في مفصل عن طريق عادات وافدة وغريبه علي المجتمع العربي وأن دعوته الأولى انطلقت من بين صفحات كتاب أمريكا الضاحكة الذي صدر في عام 1943م ولم تجد هذه الدعوه اي ٱذان تصغي ولا اي استحسان..
وأعاد مصطفى أمين المطالبة بتنفيذ الفكرة مرة ثانية بعد أكثر من عشر سنوات عندما زارته احدي الامهات المكافحات التي قضت أخضر سنواتها ويابس عمرها في تربية أبنائها في ظروف صعبة ونضال طويل بعد ان رحل زوجها واخذت تلعب الدورين في ٱن واحد واصبحت الأم والأب حتى رأت أبناءها كما احبت وارادت في ارقي الدرجات العلمية.
وهنا اقول ليس مهماً أن يختلف توقيت الاحتفال بعيد الأم من بلد لآخر ولكن المهم حقاً أن يكون هناك يوم للتفكر والتدبر والتذكير بتضحيات الأمهات وكفاحهن ورحلة نضالهن وتعظيم الدين لهن..!!
واخص نفسي بالذكر هنا
فإن كان من أم مثالية يحق لي الانحناء أمام محرابها فحتماً أم كل يتيم رحل زوجها وهي في ريعان شبابها ووقفت امام السدود والاسوار البشريه وقالت ها انا ذا…
ففي هذا اليوم خاصه وفي كل يوم من ايام السنه عامه لا استحي ان انحني اجلالا واحتراما لكي يا امي…
[ad id=”87287″]
