الدقهلية – جمال البرنس
أكدت الصيدلانية “مني الهنداوي” التي عملت منذ تخرجها من الجامعة في الهيئة العامة للتأمين الصحي وعضو بلجنة صيادلة التامين الصحي والحكوميين والتوعية الصحية بالنقابة الفرعية للصيادلة بالدقهلية…..وعضو لجنة بلقاس المركزية بالنقابة
، أنها «لا تحبذ فكرة زياده الادويه واعتبرت هذه الفكرة «خاطئة»
ان لابد من تسعيرة جبرية للدواء ومع الزيادة هيبقي فيه سعرين لنفس المنتج ، مما يؤدي لخللل الثقة في موقف الصيدلي، البيعي والشرائيً .
طالبت بتطبيق قرار ٤٩٩ بمطالبه الشركات بالالتزام بالاتفاقية wash out للادوية منتهية الصلاحية….
علي ان يتحمل الصيدلي العبء الاكبر من ركود وكميات كبيرة من ادوية منتهية الصلاحية ونقص شديد ف الادوية الاساسية ووجودتسعيرتين جبريتين لنفس العقار وتضاءل رأس المال بالصيدليات امام زيادة السعر.
ومن جهة اخري تسعي الشركات بتقليل خصم الصيدلي وبالتالي خفض هامش الربح بشكل مبالغ فيها في حين ان الصيدلي يتم محاسبتة علي كل الخدمات الملحقة بصيدليته تجاريا ..كهربا مياه اتصالات اضافة الي ذلك الضرائب وضريبة القيمة المضافة العبء الدم الجديد علي كاهل الصيدلي..ناهيك عن الايجارات ورواتب العمالة……بهذا الشكل سيغلق قوام اكثر من ثلث صيدليات الجمهورية
لاها تستطيع الصمود امام كل تلك الضغوط المادية وبالعكس الكثير منهم لن يغطي نفقاته فما بالك وان الصيدلي قد انشأ ذلك النشاط لكسب العيش ومجابهة حياة كريمة له ولاسرته…..؟!!!! نناشد رئيس الجمهووية والحكومهه ووزير الصحة والمعنيين بالامر وشركات الادوية معا تعاونو مع النقابة العامة للصيادلة للخروج الامن من تلك الازمة التي تعصف بمهنة الصيدلة وبسوق الدواء ككاملا……
وقالت “هنداوي” ان الصيادلة سيقموا بغلق الصيدلايات وتعليق العمل بها لتوفير الدواء للمريض والادوية الناقصه والمحاليل واللي بيضطروا شراؤها من السوق السوده.