بقلم : انتصار شاهين
الوجة الرابع قناع الزيف
لم تظهر الاعيناه
بهابعض حكايات
عن شمس الصيف
كانت محروقه والفارس
يشرب من دمع الاحزان
يركب فوق حصان خشب
ويقول اناالسلطان
يتجسدطيف الوهم
امام رؤاه تلال من امال
لكن الامال هشيم
تذروه رياح الخوف
وصحارى تلمح عندنهايتها
اسراب حمام
تحمل اغصان الزيتون
وتسبح فى افق الوهم
ويحاول أن يبعدها عناذئبان
ذئب ياكل من لحم الشرق
بلحيته الشيطانية
والاخرياكل من لحم الغرب
بسطوتة الأمريكية
والعالم مثل الغابة لاتحيافية
صغارالازهار
وقريباقريب تشتعل النيران
تلتهم الاخضرواليابس
الاكبر والأبيض
مايبقي الااطلال(ينعق فيها البوم)
وقناع الزيف من الوجةالرابع
ينزع دون حياء
فالكل سواسية والكل هباء
لكن تمتص الماساة
اسفنجة إصرار
صنعتهاارواح الثوار
تتفجرمنهاصيحات الأحرار
تعلن ان الميت إنسان
قناعةالزيف؟
حاول أن يحتضن الحرية
فاباد التدمير معالمه الثورية
لكن بقيت فى الاعماق
هوية الشخصية