متابعة :خالد الحيني
قادتها قدماها ورغبتها في العشق الحرام إلى الموت؛ حيث استطاعت اخفاء أمر خيانتها عن زوجها لفترة طويلة، إلى أن كشف أمرها عندما قبض ملك الموت روحها في أحضان عشيقها أثناء ممارستهما الخطيئة.
خرجت من منزلها في الصباح الباكر، بعد ذهاب زوجها للعمل تاركة طفليها بالمنزل مسرعة نحو المنزل المشبوه الذي استأجره عشيقها للمقابلة سويًا بعيدًا عن أعين الناس.
رانيا في بداية العقد الثالث من عمرها، كانت على علاقة آثمة بشاب عشريني يعمل عامل بإحدى الشركات منذ عدة أعوام بمنطقة المرج.
استأجر الشاب “م. م”، المنزل لمقابلة عشيقته من وقت للآخر؛ حيث اتفقا كل منهما على موعد كل أسبوع، لم يكن الشاب مستأجرًا الشقة لمقابلة رانيا فقط بينما كان يقابل كثيرًا من عشاقه، مستخدمها كمقر لجميع ملذاته.
يوم الحادث في الصباح كان البرد قارصًا، ذهبت الزوجة لمقابلة عشيقها بعد الاتفاق، قام الشاب بإشعال بعض الفحم لتدفئتهما، أغلقا الباب وأحكما غلقه لم يكنا في مخيلتهما أن سيكون آخر لقاء بينهما.
أحرقت النار البرد وأيضًا الأكسجين المتواجد بالغرفة ليؤدي بحياتهما في الحال.
مضى 4 أيام على الحادث ولم يعلم أحد شيئ عنهما، بعد خروج روائح كريهة من الشقة، قام الجيران باقتحام الشقة لمعرفة سبب الرائحة خاصة أن لا أحد يتردد على المنزل لعدة أيام، وبمهاجمة الشقة عثر على جثه ربة منزل وشاب معا على الفراش.
تم اخطار قسم شرطة المرج بالحادث، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة؛ حيث عثرت على جثة رجل وسيدة وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأدلت التحريات أن الوفاة طبيعية، ولا توجد هناك شبهة جنائية في الحادث، تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.