[ad id=”66258″]
متابعة- محمود مسلم
للشاعر – أبوالعزم أحمد
يا كارهاً طِيبَ الحياةِ و بردَها
و رميتَ نفسك في لهيبِ النارِ
هذا اختيارُك يا غبيُ ففُز بهِ
لله ما أغباكَ من غـدّارِ !!
فجّرْتَ نفسك جاهلاً و مغامراً
و ظننت أنك مالكُ الأقدارِ
نصّبتَ نفسك قاضياً و مُنفّذاً
عجباً لأمرك يا ربيبَ العارِ
النارُ منزلك المؤكّدُ في الدُنَا
و هيُ المصيرُ رَغِبتَه بقرارِ
قُل لي بربك يا غشيمُ مُعَلِلاً
ماذا جنيتَ بخِسّةٍ و دمارِ ؟!
يا أبها الشريرُ حُسْبُك من دمي
خطبٌ يُثيرُ مدامِعَ الأحبارِ
فبأيّ دينٍ قد أرَقتَ دماءَنا ؟ !
و بأيّ فتوى قد هتكتَ جِداري؟!
ما ذنبُ أطفالٍ وُئدنَ غَضَاضةً؟!
و رجالِ دينٍ قد عُنُوا بِجُوار؟!
و اللهُ في القرآنِ حرّم قتلنا
من ذا يُهدّمُ صنعةَ الجَبـّار؟!
كلّ النفوسِ دماؤهم محفوظةٌ
بدلائلِ الآياتِ و الأخبارِ
هذي رسالةُ مسلمٍ و مُسَالِمٍ
يأبى الخِلافَ و يعتني بالجارِ
و رسالةُ الإسلامِ أسمحُ شِرْعةٍ
جاءت إلى الأقطارِ و الأمصارِ
[ad id=”1177″]