[ad id=”66258″]
خطاب أردوغان حمل بين طياته العرض التركي الأمريكي على الملك سلمان شخصيا .. وطالبه بتنفيذه .. و تحقيق العداله على وجه السرعه .
أعلم جيدأ أن عدد المتابعين لا يحتمل عناء الكتابه المطولة..
لذلك … بإيجاز …
أصابع الإتهام تشير بوضوح للواء أحمد عسيري صاحب الأوامر المباشرة لفرقة القتل كمتهم ثان ٍ
أما المتهم الأول ( اللي هيشيل الليله) والذي أشار إلية أردوغان في خطابه وشدد أن الدوله التي يقيم فيها ذلك المتهم يجب أن تتعاون وتقدمه للمحاكمه لأنه يعلم أنه يقيم في انجلترا التي لا توجد معها اتفاقيات دولية لتسليم المطلوبين .. وهو أحد أبناء آل سعود الذين رفضوا مبايعة بن سلمان وليا للعهد وهو الصديق الصدوق للواء أحمد العسيري والذي قام بتعيينه في منصب رفيع في جهاز المخابرات السعودي حينما كان ذلك الأمير هو الآخر في منصب رفيع في المملكة ..ونذكر هنا أن ذلك الأمير المنشق طلب من جميع أبنائه مغادرة المملكة في غضون أقل من شهر على حادثة مقتل الجاسوس السعودي خاشقجي .
سواء كان ولي العهد متهما أم لا فإدارته الأمريكة في ظني لن تسمح له بتوريط نفسه في هكذا مأزق مع وجود خطة مستقبليه للمنطقه سلمان وولده فيها أحد أهم أعمدة بنائها.
[ad id=”87287″]
والحديث أن الموقوفين الثمانية عشر أو الخمسة عشر الذين نفذوا العملية من المقربين لبن سلمان … كلام غير منطقي .. وتلفيق حقيقي .. وليس معنى ظهور أحدهم في خلفية صورة لبن سلمان أنه مقرب أو صديق… وماذا عن الأربعة عشرة الباقين !! هم ليسوا أكثر من أفراد قوى أمنيه في كمين على حرامي غسيل … وربما لم يقابلو ولم يرو بن سلمان مرة واحده في حياتهم .. … ولا توجد لهم اختصاصات فنية واضحة كما أشار الإعلام التركي والغربي في الأمن ولا في العلوم الجنائية.
هذا يعني أن اختيار العناصر لم يأت من جهاز المخابرات السعودية بشكل مباشر .. وأن العناصر التى كلفت بالمهمه تم اختيارها من الشرق والغرب ولا توجد بينهم زمالة ولا حتى سابق معرفه قبل التوجه لتركيا …
والعملية برمتها بدت بشكل واضح ضد ولي العهد السعودي ومحاولة توريطه بالفعل ولا اظن أنه بهذه السذاجه ولا أظن أيضا أن خاشقجي بشكل خطرا على آل سعود مثلما كان ناصر السعيد الشاعر الكاتب اليساري المناهض لقيام الدولة السعودية والوهابية برمتها وصاحب مقولة ” أحرقو الزيت قبل أن يُعرب ” يقصد البترول . .. والذي تم اختطافه في بيروت بعد خروجه من جريدة السفير في بيروت في السابع عشر من ديسمبر عام 1979 وقيل أنها أيضا كانت أوامر من فهد بن العزيز ولي العهد حينها وكلف بذلك سفير السعودية في بيروت على الشاعر الذي قيل أيضا أنه كلف أحد أعضاء حركة فتح الفلسطينية بمقابل عشرة ملايين ريال لإختطافه .. كما ذكر ذلك السيد أبو موسى أمين سر حركة فتح الإنتفاضه ( المنشق عن فتح الفلسطينية) في أحد لقاءاته المتلفزه.. .و اختفى ناصر السعيد صاحب قصيدة الأرض لا تدور هكذا أفتى مفتي القصور على بن باز مفتي المملكة المتوفى و قصيدة لست سعوديً أنا .. إلى يومنا هذا لم تظهر جثة ولم تتحقق عدالة.
وبالعودة لخاشقجي أتساءل شخصيا .. لقد خير أردوغان الملك سلمان بين أخيه وولده فيا ترى من سيختار ؟
[ad id=”1177″]