كتب – محمود مسلم
تدين هيئة مكتب سفراء السلام في مصر برئاسة السفيرة هدى عبد الله ، الحملة التصعيدية التي تنتهجها سلطات الاحتلال في دولة فلسطين المحتلة وبشكل خاص ضد مدينة القدس المحتلة.
واستنكرت الهيئة العليا لسفراء السلام في مصر، اعتقال قوات الاحتلال راهباً من أمام بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس القديمة، صباح اليوم، وقمعها للاحتجاج السلمي الذي نظمته البطريركية احتجاجاً على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم داخل دير السلطان القبطي، والتدخل في صلاحيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
من جانبها طالبت سفراء السلام في مصر، المجتمع الدولي بـ”التدخل بشكل عاجل واتخاذ إجراءات فورية، حيث ان هذه الاعتداءات تتطلب إيجاد آليات فورية لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني، فتصعيد سلطات الاحتلال لهجماتها العدوانية وجرائمها واعتداءاتها ضد المسيحيين والمسلمين هو نتيجة حتمية لسياسة التحريض الرسمية والممارسات غير القانونية الإسرائيلية والحصانة التي تقدمها إدارة ترامب لهذه الممارسات ولقوة الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن لجم انتهاكاتها وإنهاء احتلالها”.
واختتم بيان هيئة مكتب سفراء السلام في مصر والذي أصدرته لجنة السياسات والعلاقات الخارجية برئاسة الكاتب الكبير جهاد عودة و أمانة الإعلامي أحمد الدرهللي والذي وافقت عليه الهيئة العليا برئاسة السفيرة هدى عبد الله وتم التصريح بنشره بأن ،” السلام ينتهك في أرض السلام مهد المسيح، ومسرى محمد الذي بعث لنشر السلام في الأرض.