بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
فى غفله من الزمن تناثر كل شيئ من حولى لا منطق ولا عقل
سكن كل شئ ووجدت نفسي وحيدة في عالم مجهول …فأدرت ظهري وأسرعت الخطی…أكاد أشعر بالمجهول يجري خلفي…فجريت حتی إنتهيت إلی عالم اليقظة… والمحسوسات…وتلمست من حولي الأشياء…ففرحت أن خرجت من عالم الأسرار والمجهولات ، وما زالت ترن في أذني وقع الكلمات والحوارات…كلمات العقل الباطن..وجدته يهمس لى
استمع إلی حديثي وأنت تفهم…فلو دققت ولمحت وكبّرت وفسّرت في الإنفعالات والكلمات ، والأفعال والتعبيرات والأحلام والرؤيات ، لرأيت موقفي واضحاً، وما أرفضه بائناً ، وما أقبله وأحبه ظاهراً جلياً…هذه أثاري…ومن أثاري تعرف وجودي …لأنني غائر ومختفي عن الشعور والإدراك المباشر من الشخص نفسه…فلا هو يراني بإدراكه وتفكيره ، ولا يشعر بكياني الذاتي ووجوده… فأنا جزء من الإنسان ولكنه لا يدري ولا يعلم عني ولا يشعر ولا يحس بوجودي في معظم الأحيان…فأنا بعيد عن عينه الإدراكية وعينه الحسية.كالكهرباء والحرارة.نعم…بلا شك…وهذا الإنقلاب الذي تراه يكون إما لإقتناع العقل الظاهري برأي وتبني موقفي أو لميل الإنسان نفسه نحوما أراه حتی لو لم يری عقله الظاهري ذلك أو لإنقهار العقل الظاهري وإنتصاري عليه وخضوعه وتسلميه عن ضعف لما أوافق وأری.. الصراع دائم…والتناوش محتدم…والتنافس علی أشده…له السيطرة علی الظاهر ، ولي السلطة علی الداخل والأقوال والأفعال والمشاعر…أقوی فأقهره أحياناً…..ولو تأملت هذا الإنسان الذي تحدثت عنه طوال السنوات التي كان فيها يوافق ويرضی…وتابعت إنفعالاته وتصرفاته بدقة للمحت فيها رفضي الخفي.. يتم هذا عندما يكون الإنسان ضعيف الفكر والتفكر ، قليل الحكمة والرؤية ، سهل الإنقياد ضعيف العقل…وهنا نتحد أو لنقل يستسلم العقل الظاهر لسلطتي الكاملة ويندمج معی وأصبح أنا الظاهر والباطن معاً.
و إذا آمن الإنسان حق الإيمان وأسلم لربه وإقترب منه ، وهنا تُشرق في نفسه وروحه الأنوار التي تؤدي لإضعافي لأنني أحب الظلمة…ورويداً رويداً أُسلم قيادي واستسلم للعقل الظاهر الذي يقوی بالحكمة وبما يراه ويعلمه عن ربه وخالقه ودينه ، وأُسلّم كل سلطاتي له وأُصبح ضعيفاً مزوياً في الظلام بلا حول ولا قوة..
purchase cialis
cialis online generic
viagra vs cialis
can i buy cialis online
cialis coupon