[ad id=”66258″]
كتبت – بسنت الراعى
ضمن الانشطة الطبية “للجمعية الشرعية بالتعاون مع الكتاب والسنة المحمدية ” قامت الجمعية بالتعاون مع اهل الخير بمدينة العاشر من مضان بتجهيز عيادات وحضانات لخدمة اسر الاطفال حديثى الولادة والمبتثرين بمدينة العاشر من رمضان والمدن المجاورة ذلك بعد ان تم توقف مستشفى التأمين الصحى وهى المستشفى الحكومى الوحيدة داخل المدينة عن تقديم الخدمة الطبية للاهالى نظرآ لبدء الإجراءات فى رفع كفاءة المستشفى لتحويلها الى مستشفى عام لجميع التخصصات . ترجع بداية الامر لقيام الحاج يسرى خزبك بالتبرع بمبنى على مساحة 20متر تم استصلاح ارضه التى كانت تستخدم كمقلب للقمامة مكون من خمس طوابق تم إعداد وتجهيز الدور الارضى كعيادات وحضانات لخدمة اسر الاطفال ضعاف النمو و المبتسرين والاربع طوابق الاخرى من المبنى مستغلين لانشطة خفيفة حيث يتم تقديم لهم كافة الخدمات الطبية بشكل مجانى عدا العلاج والإشاعات بسبب عدم توفر الامكانيات الكافية وفى حال توفر التبرعات والإمكانيات تتسع حينها الفرصة اكثر وتسنح الى تجهيز المبنى وتحويله بأكمله الى مبنى طبى يشمل مختلف التخصصات لسد حاجة اهالى المدينة والمدن المجاورة .
[ad id=”1177″]
وقال استاذ /عبدالعزيز عبدالله أحد القائمين على العمل الخيرى ان هدف الجمعية والمتبرع من البداية بأن يسد حاجات الاهالى وتخفيف الاعباء عن عاتقهم و عدم ترك المواطنين بين فكى المستشفيات الخاصة التى تجزر المواطنين ماليآ حيث ان الحضانات بدأ تشغيلها بشكل فعلى منذ شهر 9 الماضى عقب إنها كافة إجراءات ترخيصها وان العمل الخيرى قائمة على تبرعات اهل الخير سواء رجال اعمال او اهالى او عمال فيقوم بالتبرع كل من لديه المقدرة حيث انه قبل ان يتم إستخراج التراخيص إضطر القائمين على العمل الى رفض اكثر من 60حالة خوفآ من خطورة وضعها فى موقف مسائلة فى حين عدم توفر التراخيص الازمة والإمكانيات الكافية وعقب توفر التراخيص بتبرعات اهل الخير وقانتى المدينة تمكن 210 حالة من تلقى العلاج الطبى الازم حتى هذه اللحظة وما زالت على استعداد لان تسع الزيادة ولكنها بحاجة الى إمكانيات اكثر ومزيد من التبرعات لإمكانية صيانة الاجهزة وشراء ما ينقص وتابع مضيفآ انه يبلغ اجمالى عدد الحضانات 16 حضانة و4 جهاز فنتلوزر “اجهزة تنفس صناعى وهى بحاجة لان يتم صيانتهم او يتم شراء جهازان جدد ” وحضانة كبسولة وغرفة عزل وجهاز تصوير الاشعة وجهاز غازات بالدم وجهاز سباب وجهاز موجات صوتية وجهاز سيرفو وغرفة رضاعة “وغرفة النفايات حيث ان الإدارة متعاقدة مع محرقة للتخلص من النفايات الطبية” ويتواجد ممرضات على عدد الحضانات وممرضات مكافحة عدوى و11طبيب مقيم (24ساعه) و أ.د/ استشارى متواجد يوميآ ومدير فنى وما زال ينقصها جهاز مونيتور “جهاز يراقب وظائف الطفل ” فالعيادات تستقبل الحالات من كل صوب وإتجاه من “البحيرة – الزقازيق -والإسماعيلية-والواحات -والقاهرة ” والعمل مجانى بحت عدا العلاج والتحاليل بسبب عدم توفر معمل لعدم توفر الإمكانيات الكافية وان الإدارة والقائمين على العمل احيانآ يتحملون بعض التكاليف إذا لزم الامر خشية من عدم مقدرتهم على المواصلة وانه عقب حصولهم على التراخيص الاسبوع الماضى اصبحو على استعداد للعمل بكامل طاقتهم ولكنهم بحاجة لدعم اهل الخير حيث ان العمل يحتاج حتى يتم إستمراره الى حوالى 150 الف جنيه شهريآ وفى سياق متصل تابع استاذ /كمال صالح احد القائمين على العمل ان الحالات التى تأتى اغلبها حالات خطرة تكون محولة من مستشفى الاحرار ومستشفيات اخرى وهى بحاجة الى رعاية ويمثل خطورة شديدة عليها ان يتم رفض احدها وان تكلفة الطفل اليومية قد تستهلك اربع انابيب حيث استقبلت العيادات والحضانات الشهر الماضى 29 حالة تم تعافيهم ولم يتبقى سوا حالتان على قيد الإنتظار حيث ان هناك حالات تتجاوز الشهر داخل العيادات لذلك فإن العيادات بحاجة الى تضافر كافة الجهود و المزيد من التبرعات لكى يتم مواصلة العمل ولمواجهة الحضانات الخاصة التى تتحصل على 1000 و1500 جنيه فى اليوم من الاسر الذين هم بالكاد يخرجون من تكاليف الولاده . غير ان العمل يحتاج الى 100 الف جنيه شهريآ تكلفة ورواتب وفواتير الكهرباء التى تستهلكها حيث ان المكان يقوم بالحساب على الكهرباء تجاريآ نظرآ لكثرة عدد الاجهزة .
[ad id=”87287″]
ويقول شارحآ نظام التبرعات انه يتم عن طريق إصال رسمى معتمد من الشئون والتضامن الإجتماعى وهناك حساب بنكى برقم 08440822 بإسم الجمعية الشرعية بالتعاون مع الكتاب والسنة المحمدية فرع العاشر من رمضان او ايصال يتم خروجه من الجمعية وانه بإمكانية اى شركة او اشخاص تبنى حضانة من الحضانات ومازال العمل مستمر على كفاءة عالية بمعاونة اهل المدينة .