هل المجرم يولد مجرم ام المجتمع الذى ىدفعه الى الاجرام؟

[ad id=”66258″]

بقلم /عبدالحميدشومان

المجتمع هو الذي يدفع الشخص للإجرام والظروف العائلية الغير مستقرة والرفاق ومصطلح المجتمع يدخل تحته العديد من المفاهيم بيئية والمادية …..الخ نعم عندما يكون الانسان مشحون بشحنات سلبية فى الحياة يجب ان لا نزيد من معاناته ونقدر ظروفه لا استفزازه مثلا شخص يمر بظرووف صعبة جدا اذا حدث سوء تفاهم بينى وبينه يجب ان أقدر ما هو فيه حتى وان ظلمني فمؤكد سيعود لصوابه وان لم اقدر ما هو فيه سيحتدم الامر الي ان يصبح احدنا مطارد ومؤكد هو لست انا لانه هو الذي به الطاقة السلبية ومن هنا تبدأ رحلة الاجرام بدايتها ان يشعر بأنه مطارد وهذا جانب بسيط من الموضوع . وكما ذكرت في بداية الموضوع واشرت الي البيئة..حيث ان البيئة تلعب دور فمثلا عندما ينهض الطفل يلقى ابوه سكران دائما والام دوما تاركه المنزل فاين يجد نفسه؟؟ يجد نفسه فى الشارع والشارع لا يرحم بطبيعة الحال سوف يدخل عالم الاجرام كلنا نولد صفحة بيضاء لا نعلم شىء كما قال تعالى “والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا” المجرم سبب اجرامه المجتمع المحيط الذي يعيش فيه و لا ننسي الفقر وبلا خوض في تفاصيله ولكنه من الممكن ان يصنع مجرم ولكي لا اطيل لو انك رجل سوي وتملك قوت يومك ومرضت امك او طفلك او عزيز عليك ووجدت نفسك مكتوف الايدي بسبب المال وتري نظيرك يلعب بالاموال لعبا وعزيز عليك يموت فقرا الم يكن الانسان عرضة للاجرام ؟؟

[ad id=”66258″]

رفقاء السوء ولا القي باللوم ايضا علي الوالدين في كل الاحيان لنه في الحقيقة هناك يوجد اولياء امور في القمة لكن ابنهم في البيت قمة الادب بينما رفقاء السوء قد سيطروا عليه من هنا يخرج من هذه العائلة او الاسره مجرم بسبب رفقة السوء . البيئة المحيطة بالفرد سواء المتمثلة فى الأسرة أو الخارجية المتمثلة فى البيئة الاجتماعية إنما هى الأساس الذى يستسقى منه الفرد أنماط سلوكه ويحدد على أساسها ميوله واتجاهاته فالفرد لايولد شريرا ولاجشعا فالانحراف لايرجع الى نقص فى طبيعة الفرد او الى نزاعات داخلية فى نفسه البشرية وإنما يرجع الى نقص فى البيئة وعدم تهيئة الجو النفسي والمناخ الملائم للتربية والتوجيه او الرعاية بصورة سليمة ورأي اخر يقول انا ارى ان اول متهم هو الوالدين فالولد يولد على الفطرة كصفحة بيضاء ووالديه يصنعان ما يشاءان و لا تقولوا لي البيئة صحيح تؤثر لكن لو كان للطفل مبذأ متربي عليه و عنده شخصية قوية و هذه مهمة الوالدين لا غير لن يؤثر عليه شيء ابدا لو كان للطفل فيض من حنان والديه لم يكن ليذهب ليبحث عنه في الخارج سواء فتاة او فتى وايضا الي جانب دور الوالدين العامل الدينى ايضا فمثلا الاسلام حرم الاجرام بجميع انواعه جريمة القتل قال تعالى(ولاتقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا)..(الإسراء الاية33). جريمة السرقة يقول تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)..(المائدةالاية38) فى جريمة الخمر يقول(يأايها الدين امنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)..(المائدةالاية90) وكدلك رفقاء السوء فهناك نسبة كبيرة من المجرمين في الاحياء الفقيرة فهي تعتبر ارض خصبة للمجرم لما توفر عليها كل شروط الاجرام ولاننسي سوء التربية و اغفال الوالدين عن ابنهما خصوصا يكون يكون مراهق وكدلك القوانين في الدولة ترعي كل هؤلاء وجعلت ميزانيات لتأهيل المتسربين من الدراسه ومعالجة المدمنين من خلال مراكز الدفاع التابعة للتضامن الاجتماعي ولكن القائمين. علي تنفيذ القانون ذو ايادي رخوه.. فلا اخد ينفذ…

[ad id=”87287″]

والقانون رغم صرامته لدرجة ردع الاجرام الا ان المجرم لديه ما يحفزه ليكون اكتر اجراما للاسف رأي اخر يقول انارايي ايضا ان المجرم يولد كالصفحة البيضاء ولكن الظروف البيئية والاجتماعية من بطالة وفقر هي التي تولد دالك المجرم وكدلك رفقاء السوء فهناك نسبة كبيرة من بطبيعة الحال الظروف تدفع احيانا الى الاجرام لكن ليس كل انسان فقير مجرم وأما ايضا القانون ليس صارم فمثلا نموذج عن العقاب فى الاسلام مميزات العقاب في الإسلام : 1) عدم التفرقه بين شريف ووضيع 2) ضمان السلامه للمجتمع بلا عنصرية 3) العقاب في الإسلام يحقق غاية الردع المرجوة ونحن دولة مسلمة يجب ان يكون هناك ردع علي كل مجرم بلا تفرقه.. ولكي لا يؤخذ علي كلمة الفقر فللتوضيح ليس كل فقير مجرم بالعكس فهناك الكثير من الفقراء لديهم العفة وعزة النفس ولكن ما اردت ان اوضحه ان نسبة الاجرام مرتفعة بنسبة كبيرة في الاحياء الفقيرة فالفقر والبطالة مع رفقاء السوء تدفع الشخص الي الاجرام . فالسارق لما يسرق اقصي حكم عام او عامين او اكثر او اقل وربما محامي فتك يخرجه براءة فلمادا لايسرق مرة تانية..اذن يقول قائل عدم الردع فالاحكام الغير صارمة لاتردع ابدا الاجرام بل بالعكس اري انها تحفز ورغم اننا في مصر لدينا قوانين صارمه الا انني اري تفشي العنف والقتل في زياده لا نقصان. واخيرا الموضوع ممتد ولكي اختصر لكل من يلومني بالاطالة ياشلبكه افالحقيقة ان هناك من تعلم الإجرام ولم يدفعه المجتمع فالمجتمع هو نحن افراد ألاسرة بمعنى اطراف يهاجمون اطراف لا دخل لها بل هي ضحية وهناك من جعلهم المجتمع مجرمين وهناك اناس تظلم اناس وتجعلهم مجرمون فمقولة هناك في السجن مظاليم ففعلا هذه المقولة الآن دخلت اطراف جديدة في اللعبة فهناك أحقاد شخصية و إستغلال للبدلة الرسمية بمعنى هناك من يدفعه الناس ليصبحوا مجرمون واشكر تحملكم اطالتي

Related posts