المرض الصامت يقتل الراحة و يمنع السعادة له أربعة مظاهر
إحذروه
هناك مرض صامت من أشد الأمراض
لا ترى له ملامح و لا تشعر له بأية أعراض إذا تمكن منك فسوف يضرك ضررا شديدا
هذا المرض الخطير هو مرض …
( التعود على النّعمة )
و له أربعة مظاهر هي :
١. أن تألف نِعمَ اللهِ عليك وكأنها ليست نِعَما و تفقد الإحساس بها
كأنها حقٌ مكتسب
٢ أن تتعود الدخول على أهل بيتك
و تجدهم بخير وفي أحسن حال
فلا تحمد الله على هذا كله
٣. أن تذهب للتسوق و تضع ما تريد في العربة و تدفع التكلفة و تعود لمنزلك
دون أدنى إحساس بالمنعم و شكره
لأن هذا عادي و حقك في الحياة
٤. أن تستيقظ كل يوم وأنت في أمان
و صحتك جيدة لا تشكو من شيء
دون أن تحمد الله إنتب
فأنت في هذه الحالات في خطر إذا أَلِفْتَ النعمة و صرت تأكل و هناك من بات جائعاً أو من يملك طعاماً و لا يستطيع أن يأكله فاحمد الله و اشكره كثيراًأن تدخل بيتك و قد أنعم الله عليك بالستر والمودة بوجود أم أو أب أو زوجة و أطفال بصحة و في أفضل حال فاحمد الله واشكره كثيراً
[ad id=”1177″]
لا تجعل الحياة تُرغمك أن تألف النعم
بل أرغم أنت حياتكأن تألف الْحَمْد والشكر لهذا الإله العظيم وإذا سُئِلت عن حالك ، فلا تقل :لا جديد فأنت في نعمٍ كثيرة لا تحصيها قد جدَّدها الله لك
في يومك هذا و واجب عليك حمده و شكره فغيرك قد حُرِمها في يومه ذاك فكم من آمنٍ أصبح خائفاً و كم من صحيحٍ أصبح سقيماً و كم من عاملٍ أصبح عاطلاً و كم من غنيٍ أصبح محتاجاً و كم من مبصرٍ أصبح أعمى و كم من معافى أصبح عاجزاً و أنت جُددت لك النعم
—