متابعي الافاضل السيدات والساده ،
يسعدني اليوم ان اتحدث اليكم عن احد الملفات الهامه والخطيره التي تهم قطاع كبير من الشعب المصري عامه والمرضي المصريين بشكل خاص ،
فقطاع كبير من هذا الشعب قد اضره بشكل مباشر او غير مباشر اهمالا طبيا قد اودي به او بمؤيضه الي الموت او الي حاله من حالات الخطوره التي قد تقعد المريض عن ممارسة اعمال حياته من جراء خطر ذالك الاهمال الطبي الذي تعرض له .
متابعي الافاضل..
في البدايه اود ان اوضح لكم ما هية الأخطاء الطبية ..
هي عبارة عن انحراف الجهات الطبية عن الواجبات المفروضة عليهم وعدم تأديتها بالشكل الصحيح، نظراً للإهمال الواضح وعدم التيقّظ أثناء التعامل مع المريض وحالته الصحيّة وعدم المحافظة على حقوقه، فواجب المجال الطبي هو المحافظة على حياة المريض وحقوقه الصحية والالتزام بمعايير الحيطة والحذر أثناء ممارسة المهنة.
أنواع الأخطاء الطبية:
اولا:
الخطأ الفني:
وهذا الخطأ متعلّق بأساسيات المهنة لدى الجهة الطبية، بحيث يتم الخطأ عند الرجوع إلى الأصول والقواعد العلمية والفنية للمهنة، نتيجةً للجهل بهذه الأصول أو عدم تطبيقها بالشكل الصحيح، كأن يصف الطبيب للمريض دواءاً يسبب الحساسية أو علاج جديد لم يتم تجربته من قبل.
ثانيا:
الخطأ المادي:
وهذا الخطأ متعلق بواجبات الحيطة والحذر العامة وعدم الالتزام بها أثناء أداء واجبه اتجاه المريض، كأن يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية بأدوات غير معقمة، أو ترك بعض المواد في بطن المريض.
ثالثا:
أسباب الأخطاء الطبية
عدم مراعاة الأصول والقواعد العلمية. عدم اتخاذ معايير الحيطة والحذر أثناء أداء العمل. وعدم الاهتمام الكافي بالمريض. وجود نزاع بين المريض والطبيب أو الجهة الطبية. عدم توقع النتائج قبل البدء بالتشخيص والعلاج. الإهمال الناجم عن التقصير في أداء الواجبات بالتوقيت المناسب والطريقة الصحيحة. عدم المقدرة على التشخيص السليم، ممّا يؤدّي إلى فشل التشخيص وبالتالي تفاقم المشكلة. عدم الاهتمام بحل النتائج السيئة للعلاج الخاطئ عند العلم بالخطأ. التعب النفسي والجسدي وعدم المقدرة على إدراك الواجبات بالشكل السليم. ممارسة من هم غير مؤهّلين وغير مرخصين للمهنة الطبية، وعدم ملاحقتهم من قبل الحكومة. اختيار الدواء الخاطئ، أو صرف الدواء الخاطئ. عدم مراقبة المريض بالشكل المناسب في المستشفيات. تأخير النظر إلى حالة المريض الخطرة. حدوث خلل بالأجهزة المستخدمة للفحص والعلاج. عدم توفر بعض الإمكانيات والأجهزة الضرورية للفحص والتشخيص الدقيق. عدم وجود قوانين رادعة للعاملين بالمجال الطبي في حال قاموا بالأخطاء الطبية وعرضوا حياة المريض للخطر أو حتّى الموت. مزاولة المهنة قبل التأكد من كفاية مدّة التدريب اللازمة للحصول على الخبرة. عدم عمل ملف لكل مريض يحتوي على كافة التفاصيل اللازمة لمعرفة حالته الصحية ويشمل جميع الفحوصات، في حال انتقل المريض من مكان لمكان آخر للعلاج.
ونحن نقدم بعض النصائح في هذا الشأن لتجنب الوقوع في تلك الاخطاء الخطيره:
لتجنّب الأخطاء الطبية تطبيق أحكام قضائية عادلة ورادعة للمخطئين والمتسبّبين بأضرار للمرضى. عقد ندوات عن أخلاقيات الممارسات الطبية، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم. معرفة الخلل الحقيقي ومحاولة إصلاحه، وعدم الرجوع إليه. الإبلاغ عن الخطأ الطبيعي فور حدوثه ومحاوله تصليحه بالشكل السريع. المراقبة الصارمة، وعدم السماح بأي تهاون أو إهمال. مراقبة عمل الأجهزة بشكل دوري. التصميم السليم للمباني الصحية، والتي تسهل التحرك. فهم خطة العلاج والتأكد من أنها الاختيار السليم قبل إعطاءها للمريض. السؤال الدائم عن الأدوية التي يأخذها المريض قبل وصف أي دواء جديد له. التركيز أثناء القيام بالعمليات الجراحية والتأكد من أن كل شيء في مكانه الصحيح. شرح الحالة والعلاج للمريض بالشكل التفصيلي ومشاركته بالاختيار في حال تعددت خيارات العلاج للحالة. القيام بكافة التحاليل اللازمة للتشخيص والعلاج، والتأكد منها بشكل مباشر.
والله الموفق والمستعان
دكتور //هاني عبد الظاهر