[ad id=”66258″]
بقلم ..رضا البطاوي
أم أنا خير من هذا الذى هو مهين
قال تعالى بسورة الزخرف
“أم أنا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين “وضح الله فرعون خطب فى شعبه فقال لهم : أم أنا خير من هذا الذى هو مهين والمراد هل أنا أحسن من هذا الذى هو ذليل ولا يكاد وضح والمراد ولا يهم يتكلم صوابا ؟والغرض من الأسئلة هو إخبار القوم أنه أفضل من موسى (ص)لأنه معيب لأنه لا يتكلم كلاما سليما لوجود عيب فى نطقه
ولا تطع كل حلاف مهين
قال تعالى بسورة القلم
“ولا تطع كل حلاف مهين ” طلب الله من نبيه (ص)ألا يطع أى ألا يتبع حكم كل حلاف أى مكثر للقسم مهين أى ذليل
ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين
قال تعالى بسورة السجدة
[ad id=”1177″]
“الذى أحسن كل شىء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ” وضح الله للناس أن الله هو الذى أحسن كل شىء خلقه والمراد الذى أتقن كل مخلوق أنشأه وبدأ خلق الإنسان من طين والمراد واستهل إنشاء البشر من تراب معجون بماء ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين والمراد ثم خلق أولاده من جزء من منى متدفق مصداق لقوله بسورة القيامة “ألم يك نطفة من منى يمنى “
ألم نخلقكم من ماء مهين
قال تعالى بسورة المرسلات
“ألم نخلقكم من ماء مهين فجعلناه فى قرار مكين إلى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ” سأل الله ألم نخلقكم من ماء مهين أى ألم ننشأكم “من ماء دافق”كما قال بسورة الطارق فجعلناه فى قرار مكين والمراد فأسكناه فى رحم حامى له إلى قدر معلوم والمراد إلى موعد محدد عندنا فقدرنا فنعم القادرون فحددنا الموعد فحسن المحددون ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بأن أصلهم هو الماء المتدفق الذى يسكن الرحم لمدة حددها الله وحده ولا يعرفها سواه بالثانية والدقيقة والساعة واليوم