………
(هناك الكثيرون من أعداء النجاح، من الذين يقحمون أنوفهم، ولجذع تلك الأنوف، لابد من تلقينهم درساً أدبيا بإستحقاق، وكي يكون الدرسَ بليغاً ،إستعنت بمعلمي ملك القوافي، والذي أعانني كثيراً،في النظم، ومنها هذه الأبيات، شكراً لك والدي الروحي ومعلمي النبيل الناقد والشاعر حسين عوفي المحترم).
شَكَّتْ بِلَسعَتِها، روحينِ فاندثرا..
تحتَ الترابِ وما أبقَتْ لهمْ أثَرا
….
قد راحَ يغضبها زَهوٌ لِمَنْ نجحوا..
حتّى تلبسها من غيضها شررا
….
يابؤسها تدّعي مالم يُعزِّزهُ…
خلقٌ ولا أدبٌ والعقلُ مابصرا
….
متى السفيهُ تمادى فاجتنبْ سَفهاً…
وماعوى فاهمِلنْ لاترمِهِ حجرا
……
وكم تغاضيتُ حيث النفسُ (سالمةٌ)..
وما حفلتُ بِفأرٍ أدمنَ الحُفرا
……
بنيتُ نفسي بنفسي دون مأخذةٍ..
حتى سموتُ وفيّ الفخرُ مُنبهِرا
……
ليسَ التواضعُ أن أرخي جماحَ فمي…
ولارضيتُ حِيالَ الحِقدِ مُصطبرا
….
دعْ عنكَ لومي ودعها ذي مقارعتي…
واربأ بجلدِكَ لو قابلتَ مُقتدِرا
….
روعة الدندن