بقلم :محمد صبري الشامي
ان الاسلام منذان بزغ فجرةواشرق نورة في ارض الجزيرة وهو مستهدف من قبل اعدائة الذين لايتفقون علي شئ قدراتفاقهم علي القضاءعلي الاسلام واستئصال شافةالمسلمين! ولم يدعوسبيلا الاوسلكوة للوصول الي اهدافهم الخبيثة ومن اهم هذةالسبل مايلي: اولا: القضاءعلي الحكم الاسلامي متمثلا في الخلافة: واسجل هنابكل حسرة ومرارة انهم قدنجحوابالفعل في القضاءعلي الخلافة الاسلامية وفصل الدين عن الدولة في اوائل هذا القرن علي يدالعميل الخائن لدينةولامتةكمال اتاتورك في معاهدةالذل والعار معاهدةلوزان عام ١٩٢٢م وكانت بنودهذةالمعاهدةالتي اشترطهاووضعهاكرزون وزيرخارجيةانجلترا هي كمايلي: اولا: الغاء الخلافة الاسلامية الغاء تاماوطرد الخليفة السلطان عبدالحميد رحمةاللةتعالي خارج الحدود ومصادرة اموالة. ثانيا: اعلان علمانيةالدولة اي فصل الدين عن الدولة. ثالثا: ان تضمن تركياتجميدوشل حركةجميع العناصرالاسلاميةالباقية. رابعا: ان يستبدل الدستورالعثماني القائم علي الاسلام بدستورمدني وضعي بحت. ووقع المعاهدة عن دولةالخلافةالمهزومةالعميل الخائن عصمت اينونو الذي اعلن هوواستاذةفي الخيانة اتاتورك قولتهماالخطيرة: انناسنطيح براس كل خليفة يحاول ان يدخل انفةفي امورالدولةاويفكرفي ذلك. وواصل المجرم اتاتورك فصول جريمتة بدقة واحكام ففي عام ١٩٢٥م اصدرقانونا بالغاء الزي الاسلامي واستبدالة بالزي الغربي ووجوب لبس القبعة التي كانت رمزا اجنبيا واستبدال تحيةالاسلام السلامة عليكم ورحمةاللة بخلع القبعة اوبالانحناء كمايفعل اربابة الغربيون!!! ولم يكتف بهذا المسخ الماحق للهواية الاسلامية ففي عام ١٩٢٨م اصدرقانونابالغاء تدريس العلوم الشرعية وان يرفع الاذان بالغةالتركيةوليس بالعربية وتسوية المراة بالرجل في الميراث والغاء نظام تعددالزوجات واستبدال الحروف العربيةبالحروف اللاتينية والغي يوم الجمعة كعطلة رسمية وجعل بدلا منة الاحد!!! ولم يترك فرضا من فروض الولاء والطاعة لاسيادة واربابة الغربيين الاوقدمة راكعا ساجدا ذليلا مهانا لااحسن اللةاليةوهكذا رفعت مظلة الخلافة وتمزقت الامةوتشتت شملها ولازال ولاحول ولاقوةالاباللة!!! ثانيا: القضاءعلي علي القران الكريم: لانةمصدرعزالامةوشرفها وهو الذي حول المسلمين في ارض الجزيرة من رعاةالغنم الي سادةوقادةلجميع الامم!!! يوم ان كان كتاب اللةجل وعلاة كتاب حكم وتشريع لاكتاب ثقافةوتسلية!!! وتمائم واحجبة!!!لذافلم يدخراعداؤناوسعافي القضاءعلية لاعلي اياتةاوكلماتةاوحروفةكلا فالذي تولي حفظةهواللةجل وعلاة. قال سبحانة: (ان نحن نزلناالذكروانالةلحافظون) وماحفظةاللةتعالي لايمكن لاحدعلي وجةالارض ان يضيعةالبتةولكن بالحيلولةبينةوبين واقع المسلمين وتحويلةالي احجبةوتمائم اوالي مجردكتاب يقرافقط لاكتاب حكم وتشريع يجب علي الامةان تنفذاوامرةامرا امرا وحكماحكما وتكليفاتكليفا وان تبتعدعن نواهيةنهيا نهيا وتحذيرا تحذيرا وان تقف عندحدودة حدا حدا. وهاهوالمنصرالصليبي كاتلي يقول: يجب ان نستخدم القران وهوامضي سلاح في الاسلام نفسةحتي نقضي عليةتمامايجب ان نبين للمسلمين ان الصحيح في القران ليس جديداوان الجديدليس صحيحا. ويقول المنصرالصليبي: وليم جيفوردبالكراف: متي تواري القران ومدينةمكةعن بلاد العرب يمكنناحنيئذان نري العربي يتدرج في طريق الحضارةالعربيةبعيداعن محمدوكتابة بل واعلنهاجلادستون رئيس وزراءانجلتراسابقاصريحةفقال: مادام هذاالقران موجودافي ايدي المسلمين فلن اورباالسيطرةعلي الشرق ولاان تكون هي نفسهافي امان ويقول نفسةفي احدي خطبة: ان هناك اربع عقبات امامناللقضاءعلي الاسلام وهي: المصحف والكعبةوالازهروصلاةالجمعة. (واللةغالب علي امرةولكن اكثرالناس لايعلمون)