إلى ولدي المغترب تامر : روعة محسن الدندن/سوريا

حَتّامَ عنّي ياحبيبيَ تبعدُ؟
والقلبُ من حُرَقِ النوى يتوقّدُ
……
خذني إليكَ مع النسيمِ فراشةً..
في حقلِ خدّكَ ياحبيبيَ ترقدُ
……
أشتاقُ إبني كلما هاجَ الجوى…
فأقومُ راهبةً بهِ تتهجدُ
……
طالَ الفراقُ وطالَ صبريَ علّهُ…
بعدَ التصبّر حلمنا يتورّدُ
……
هذي صباباتي إليكَ عشيقةً….
خذها إليكَ حبيبي لاتترددُ
…..
ياضوء آمالي ويابدر الدجى..
بلقاك عمري بالهوى يتجددُ
….
أرجو لقائكَ يا نخاعَ أضالعي..
فمتى إلى اللقيا يحينُ الموعدُ؟

Related posts