السيدة الأولى ملكة بريطانيا فيكتوريا
قصتنا اليوم ستأخذنا إلى القرن التاسع عشر ميلادي, لندخل إلى القصور الملكية ونتجول بين القاعات والغرف ونقلب المذكرات الملكية لملكة حكمت 64عاما
وأحدثت تغيرات اجتماعية واقتصادية وآخر بصماتها السياسية في الحياة لتلك البلاد رغم صغر سنها عندما اعتلت عرش الحكم وهي ابنة الثامنة عشر من عمرها وقد نالت عدة ألقاب في فترة حكمها الذي سمي بالعصر الفيكتوري كما أطلق عليها أم أوروبا وجدة أوروبا
اسمها عند الولادة هو كريستيند الكسندرينا فيكتوريا
ولدت في قصر كينجستون عام 1819م والدها الدوق ادوارد وهو الدوق كنت( رابع أبناء الملك جورج الثالث )وأما والدتها فهي فيكتوريا الأميرة الألمانية
والملكة فيكتوريا تنتمي إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الجرمانية ورغم أنها من العائلة المالكة إلا أنها لم تنعم بالثروة وذلك بسبب تبذير والدها الذي أدى إلى تراكم الديون عليه
وعاشت مع والديها في منزل متواضع من أجل تخفيض المصروفات
وعندما انتقلت أسرتها إلى منزل جديد توفي والدها عام 1820م بسبب اصابته بالتهاب رئوي
كما توفي أعمامها بعد والدها
الملك جورج الثالث والملك جورج الرابع مما جعلها أقرب للعرش وذلك بعد وفاة الوريث الشرعي الوحيد للملك جورج الرابع وعدم انجابهم للأطفال
ورغم حقد عمها جورج الرابع على فكتوريا إلا أنه سمح لها ولولدتها بالإنتقال إلى قصر كنسينغتون ومنحها القليل من المال وحسن حظها جعل ملك بلجيكا الأمير ليوبدلد بالموافقة على الإنفاق عليها وتعليمها وتنشئتها فقام بتوظيف المعلمين الخصوصين لها لتعليمها اللغات والرياضيات والتاريخ والرسم
ولكن الملكة فيكتوريا تأثرت بتربية والدتها لها فكانت تتقن اللغة الألمانية أكثر من الإنجليزية في سنواتها الأولى وتعلمت فيما بعد الفرنسية والإنجليزية وعندما بلغت من العمر الثامنة توفي عمها فريدريك دوق يورك عام 1827م وتوفي بعده الملك ويليام الرابع وهي في عمر الثامنة عشر وبذلك أصبحت الملكة فيكتوريا ملكة انجلترا وتم تتويجها رسميا في عام 1838م وسط احتفال جماهيري كبير وسعادة من الشعب بملكتهم لأنها كانت حريصة على ارضائهم أكثر ممن سبقوها في الحكم
ولكن حادثة وصيفة والدتها السيدة فلورا أثارت غضب الشعب ضد الملكة فيكتوريا لأن على الملكة الحفاظ على السرية وعدم إطلاق الشائعات لأنها اعتقدت أن السيدة فلورا حامل بينما هي لديها ورم في البطن وماتت السيدة فيما بعد
فما كان من الملكة فيكتوريا لتتعافى سمعتها بين شعبها للإستعجال في زواجها.
كيف كانت بريطانيا في تلك المرحلة وماهي المشكلات التي واجهتها؟
أوراق وأسرار نفتحها من خلال ذاكرة التاريخ
قصتنا اليوم ستأخذنا إلى القرن التاسع عشر ميلادي, لندخل إلى القصور الملكية ونتجول بين القاعات والغرف ونقلب المذكرات الملكية لملكة حكمت 64عاما
وأحدثت تغيرات اجتماعية واقتصادية وآخر بصماتها السياسية في الحياة لتلك البلاد رغم صغر سنها عندما اعتلت عرش الحكم وهي ابنة الثامنة عشر من عمرها وقد نالت عدة ألقاب في فترة حكمها الذي سمي بالعصر الفيكتوري كما أطلق عليها أم أوروبا وجدة أوروبا
اسمها عند الولادة هو كريستيند الكسندرينا فيكتوريا
ولدت في قصر كينجستون عام 1819م والدها الدوق ادوارد وهو الدوق كنت( رابع أبناء الملك جورج الثالث )وأما والدتها فهي فيكتوريا الأميرة الألمانية
والملكة فيكتوريا تنتمي إلى الأسرة الهانوفرية ذات الأصول الجرمانية ورغم أنها من العائلة المالكة إلا أنها لم تنعم بالثروة وذلك بسبب تبذير والدها الذي أدى إلى تراكم الديون عليه
وعاشت مع والديها في منزل متواضع من أجل تخفيض المصروفات
وعندما انتقلت أسرتها إلى منزل جديد توفي والدها عام 1820م بسبب اصابته بالتهاب رئوي
كما توفي أعمامها بعد والدها
الملك جورج الثالث والملك جورج الرابع مما جعلها أقرب للعرش وذلك بعد وفاة الوريث الشرعي الوحيد للملك جورج الرابع وعدم انجابهم للأطفال
ورغم حقد عمها جورج الرابع على فكتوريا إلا أنه سمح لها ولولدتها بالإنتقال إلى قصر كنسينغتون ومنحها القليل من المال وحسن حظها جعل ملك بلجيكا الأمير ليوبدلد بالموافقة على الإنفاق عليها وتعليمها وتنشئتها فقام بتوظيف المعلمين الخصوصين لها لتعليمها اللغات والرياضيات والتاريخ والرسم
ولكن الملكة فيكتوريا تأثرت بتربية والدتها لها فكانت تتقن اللغة الألمانية أكثر من الإنجليزية في سنواتها الأولى وتعلمت فيما بعد الفرنسية والإنجليزية وعندما بلغت من العمر الثامنة توفي عمها فريدريك دوق يورك عام 1827م وتوفي بعده الملك ويليام الرابع وهي في عمر الثامنة عشر وبذلك أصبحت الملكة فيكتوريا ملكة انجلترا وتم تتويجها رسميا في عام 1838م وسط احتفال جماهيري كبير وسعادة من الشعب بملكتهم لأنها كانت حريصة على ارضائهم أكثر ممن سبقوها في الحكم
ولكن حادثة وصيفة والدتها السيدة فلورا أثارت غضب الشعب ضد الملكة فيكتوريا لأن على الملكة الحفاظ على السرية وعدم إطلاق الشائعات لأنها اعتقدت أن السيدة فلورا حامل بينما هي لديها ورم في البطن وماتت السيدة فيما بعد
فما كان من الملكة فيكتوريا لتتعافى سمعتها بين شعبها للإستعجال في زواجها.
كيف كانت بريطانيا في تلك المرحلة وماهي المشكلات التي واجهتها؟
أوراق وأسرار نفتحها من خلال ذاكرة التاريخ