كتب – محمود مسلم
حالة من السخط والنفور يعيشها أهالى مدينة العاشر من رمضان واستيائهم من ارتفاع أسعار معرض مكافحة الغلاء، الذى نظمه مجلس الأمناء بالمدينة بمشاركة أكثر من 150 شركة، وأنه تحول إلى معرض تجارى وليس خدميا، بالتوازى مع معرض محاربة الغلاء الذى نظمه اتحاد عمال العاشر، الذى يعرض منتجات بسيطة نتيجة لضعف مشاركة الشركات، وعدم عرض منتجات كثيرة لتلبية احتياجات المدينة.
وحول هذا التفاوت الكبير فى الأسعار بين “معرض مكافحة الغلاء” الذين وضفوه بمعرض “الصفوة” ومعرض محاربة الغلاء الذى وصفوه بمعرض الغلابة، الجمهورية اليوم تجول بين المعرضين لمعرفة تفاصيل هذا الجدل ولمصلحة من تنظيمه، الغرض منه تجارى أم خدمى وهل فعلا يحارب المعرضان الغلاء، وسر الصراع بين المنظمين للمعرضين.
الأهالى: غرض المعرض “ربحى”
فى البداية، قال إبراهيم حافظ أحد سكان العاشر لقد أخبرتهم على موقع المعرض أن المشاركة فى المعرض غير ممنهجة وغير منظمة وأن طريقة المعرض تجارية وليست خدمية.
وأضاف حافظ أنه لا يمكن أن يدخل المعرض تجار ويدفع إيجار وخدمات وأمن وعمالة ويصبح خدميا، ومحاربة الغلاء ليه هو التاجر مشترك لعمل سبيل كان زمان المعارض للتجار والمستوردين فقط لعرض منتجاتهم بسعر الجملة أو عروض خاصة، وكان المعرض بدون أجر للمصانع والمستوردين شرط البيع بسعر الجملة وعمل عروض خاصة، فكان يتكلف المصنع تكلفة العمالة والحراسة مقابل عرض منتجاته فكانت المنظومة ناجحة.
ارتفاع أسعار المعروضات يصيب الأهالى بدهشة
ويقول عبد الله السيد على المدينة: “أنه إذا دفع التاجر إيجار و عماله مش أقل من فرد يدفع 4000ج وأمن ونقل المنتجات للمعرض لا تقل التكلفة الكلية عن 7000ج، على 25 يوما تقريبا يعنى 280ج فى اليوم ويقوم التاجربتعوضعهم تعويضهم ,الربح المنتظر، فكيف يكون محاربة غلاء ولا يوجد دراسة جدوى”.