كتب / محمد عوض
حالة من الاستياء تنتاب أهالى منشية أبودراع بالمحلة الكبرى خاصة نهاية شارع سكة قطور القديمة المؤدى للطريق الدائرى بسبب تردى حالة الطريق لطفح المجارى لاكثر من 6 أشهر وانتشار الاوبئة والامراض فى ظل تغاضى وتجاهل المسئولين عن حل المشكلة سواء من من أجهزة النظافة أو الصرف الصحى أو الصحة مما أصاب الاهالى بحالة من السخط والحزن والاسى مناشدين محافظ الغربية وأعضاء مجلس النواب بتوجية أنظار المسئولين للمأساة التى يعيشها أهالى المنطقة .
أنتقلت جريدة أخر الاخبار نيوز الى مقر الكارثة البيئية التى يعيشها أهالى المنطقة حتى وصلت المياه للمسجد ومنعت الاهالى من أداء صلاواتهم فى هذا الشهر الكريم .
وكان الحوار مع الحاج محمد أبو دراع صاحب مصنع بالمنطقة الذى أعلن أستياءة من سوء عمليات الصرف الصحى فى المنطقة بسبب كثرة المصانع والمسابغ التى تفرز مخلفات تزيد عن طاقة المواسير فتظهر للسطح لتعوق حركة المارة والعربات ناهيك عن أنتشار الاوبئة والامراض بسبب عدم صرف مياه المجارى وأضاف المنطقة فى أشد الاحتياج لخط مجارى أكبر لاستيعاب طاقة الصرف لان مياة الصرف أكثر من أمكانات المواسير الحالية وأضاف أبودراع أن المنطقة فقدت ميزة الاسفلت التى لم تهنأ بها كثيرا والتى كلفت الدولة أكثر من 3 مليون جنية ضاعت هباء بسبب الصرف الصحى .
فى نفس السياق وجه الحاج أبراهيم السراجى رجل أعمال اللوم لاعضاء مجلس النواب الذين لم يكلفوا أنفسهم رفع المعاناة عن أهالى المنطقة الذين عانوا الامرين من الحالة السيئة التى يعيشون فيها والتى عطلت مصانعهم وهرب التجار من الحضور لاستلام بضائعهم لانتشار المجارى بطريقة مخزية يندى لها الجبين حتى مسئولى الحى لم يفكروا يوما فى بحث شكوى الاهالى ورفع الاذى .
كما أكد مجدى عزت بالتربية والتعليم أن المنطقة أصبحت بمعزل عن بقية الشارع الذى كان سابقا يتحاكى به الجميع كأفضل الطرق للطريق الدائرى بديلا لطريق البحر ولتخفيف الضغط المرورى عن وسط البلد حتى وسيلة التكاتك عجزت عن المرور بسبب كثرة المستنقعات والمطبات وهلاك الطبقة الاسفلتية ناهيك عن تحولها لمقلب للقمامة نتيجة القاء عربات القمامة فى الطريق ليلا وأغلقت المانع والمحلات حتى المسجد أغلق أبوابه أمام المصلين .