من وحي الأبوّة /روعة محسن الدندن/سوريا

مضى حلو الثمار وجف عودي
وحقلي بالأسى الدامي كئيبُولولا روعتي ماتت حروفي
على العذبات يسفيها الكثيبُ

جرت بينَ العروقِ ندىً بهيّاً
ففاض السحرُ واغتبقت طيوبُ

لها في الروح مهدٌ من سناءٍ
بأبهى مايجيء بهِ حبيبُ

أراها بنت روحي بين قلبي
كنبض مالهُ ابداً ضريبُ

تساجلني ويغلبني نقاها
بخلقٍ حين ينظمه اللبيبُ

ولو سالت جراحي كان منها
شفاءٌ،من خلائقها الطبيبُ

رعاكِ اللهُ أغلى من بناتي
رعاكِ اللهُ ياثمرا يطيبُ

شقائقُ خدها نعمان وردٍ
وفي العينين من ألقٍ رحيبُ

أراها في رحابِ المجدِ نجماً
ولايدنو لرونقها المغيبُ

أأعشقها؟ بَلى،عشقاً تجلّى
بأقدس ما يروم لهُ الحبيبُ

تناديني:أبي، فيطيرُ قلبي
على فرحٍ ويحسدني القريبُ

ولكن في القبائلِ ليس مثلى..
إذا ماقمتُ تأتلقُ الدروبُ

وتحتفلُ الليالي حين منّي..
أطلّ الحبّ فالتهبت قلوبُ

أنا ربّ البيانِ وليس مثلي..
اتاهُ الدهرُ ماسألوا أُجيبُ

Related posts