حفيدٍ كوجهِ الصبحِ أشرقَ مهدُهُ
شآميُّ من نسجِ العروبةِ خدُّهُلِمازن كطعمِ البُنِّ في ثغرِ روعةٍ
يُحلّي لماها كلما فاضَ شهدُهُ
شآميُّ من نسجِ العروبةِ خدُّهُلِمازن كطعمِ البُنِّ في ثغرِ روعةٍ
يُحلّي لماها كلما فاضَ شهدُهُ
وليدٌ بأبهى ماأطلّ على الرُبى
بخضراء عينٍ ماأحيلاهُ وردُهُ
وكم طالَ صبري بانتظارِ قدومهِ
ومسرى ليالي الشوق للبدرِ رصدهُ
ولمّا اتى بدرُ الليالي حضنتهُ
توجهتُ للباري وقد طالَ حمدهُ
جلا كلّ همٍ حينَ أقبلَ ضاحكاً
فأجمعتُ كلّ الودِّ دفئاً أمدُّهُ
ولاحت بعيني للأماني التفافةٌ
على فرحةِ الأعيادِ مالا أعدّهُ
سينمو بأحضاني وقلبي مٰرضِعٌ
تغطيهِ أضلاعي متى لجّ بردُهُ
فأعطيته إسماً بزوجي تيمُّناً
وعهدي حفيدي سوف يوفيه جدّهُ
ولو أجهدتني لليالي مصاعبٌ
سيجلو حفيدي إذ تبرّمَ زندُهٰ
إلاهي فقر عيناً لأمٍّ ووالدٍ
بما يفرح الآباءَ إذ برّ وِلْدُهُ