[ad id=”66258″]
توقفت أنظر ورائي .!
عمري الذى مضى ، وكيف أمضيته !؟
أدرت حواراً هاماً مع ذاتي ، حاورتني به وحاولت أن أرد
على أسئلتي لنفسي ..
أردت أن أكون غير مجاملة في طرح هذه الأسئلة .
وأيضاً أردت أن أكون أمينه في إجاباتي .
وأن أكون أنا القاضي عليَّ والحكم على إدانتي .
وأكون الدفاع الذي يرفع عني هذه التهم التي وجهتها لحالي .!
فزعت من كوني الجاني وتمنيت أن أصبح البريء .
أردت أن أكون محامياً شريفاً ، وقاضياً منصفاً نظيفاً .
تخيلت أنني القاعة والحضور والقضبان والسجن والسجان
رأيت الحرية وثمنها الغالي الذي لا يقدر بأموال .!!
[ad id=”1177″]
ألقيت نظرة على سنيني التى مرت عشتها ومازلت أعيشها بنفس الطريقة ، وما هو قادم هل سيكون كما قبل !؟
وهل سأكون على عهدي ؟
أو سأغير من نفسي إلى أن يتوقف هذا العمر بتوقف أنفاسه ..
ثم تتوقف هذه الشخصيات التى أعيشها وأتقمصها وأسألها ؟
أحبها وأحترمها وأبرأ منها وأتعاطف معها وأبغضها وأخجل منها ..!!!
ثم تتوقف هذه الأسئلة لأن سيأتي هذا اليوم التي تكون فيه كل الإجابات على كل هذه الأسئلة ، واضحة من نفسها
لا تحتمل الشك ..
الاجابة والاستجابة الأخيرة ..
الآن من السهل أن نستطيع أن نسأل أنفسنا ..
فـ لنسأل قبل أن نُسأل ..
تحياتى