[ad id=”66258″]
فى يوم من الايام كان شاب يسير فى الشارع فأعجب بفتاه ماره بجواره فكانت الفتاه جميله جذابه مما جعله متيم بها وبجمالها الفتان فحاول ان يعرف من هى ومن اهلها فسأل عليها احد الاشخاص المتواجدين فى الشارع حتى يتعرف احد عليها ليعرف من تكون فتعرف عليها وتبين انها شابه ثريه من اصل طيب وغير مرتبطه بأحد عاطفيا ففرح الشاب بذلك ولكن فرحه غير مكتمله بسبب ثراء الفتاه الفاحش وفقره الشديد وانه غير مناسب لخطبتها فظل يحبها ويراقبها فى صمت واثناء ذلك ايقن انها ليست جميله فقط بل وعلى خلق مما جعله يتعلق بها اكثر فأكثر ومن شده اعجابه وتعلقه بها ظل ينتظر قدومها فى الشارع منتظرها تسير امامه او بجواره وعند مرورها فى لحظه انتظاره لها اخذ ينظر اليها بشده مما جعلها تلاحظ نظرات اعجابه بها
[ad id=”1177″]
ومما جعلها عند سيرها من ذلك الشارع التى هى متعوده ان تسير فيه تنظر بخلسه عليه لتتأكد انه فيه وانه ينتظرها وانه معجب بهاولكنها غير مدركه بما يكمن فى قلبه لها وفى يوم قرر الشاب ان يذهب لوالدها حتى يتقدم لخطبتها وفعلا ذهب الى بيت والدها وهو خائف من قسوه الرد على طلبه بعدم القبول به وعندما تكلم مع والد الفتاه حتى يوافق عليه خطيب لابنته وافق الرجل وقال له لا تخف من فقرك فأنك تمتلك الكثير وابنتى هى الفقيره فأنت شاب شجاع وذلك لعدم خوفك من انك تأتى الى بيتى وانك اصيل لانك عندما اعجبت بأبنتى فكرت بخطبتها لتصبح زوجتك وليس تفكير خاطئ بها بأنك تصاحبها وتشاغلها بدون علمى ولكن ابنتى فقيره فقد تبرعت بمالها كله الى دار الايتام لحبها للاطفال فهل انت تريد خطبتها بعد ذلك فرد الشاب قائلا انى احبها ولا اريد غيرها وبذلك ارتاح قلبى حتى اثبت حبى لها ففرح والد الفتاه قائلا نجحت فى الاختبار فكنت اختبرك حتى استطيع ان اعرف هل تحبها لشخصها ام لمالها فأن ابنتى تمتلك اراضى وذهب وعقارات عده مبروك على انا وليس لك انى حصلت على شاب صالح مثلك محب لابنتى فأن المال من الممكن ان يزول ولكن الحب باق وهو سعاده القلوب وعمت الفرحه على الاسره بهذا الرجل الشاب المحب للفتاه