[ad id=”66258″]
ضحكوا علينا وقالوا : اتركوه وسايروه ولا تثيروه ولا تعارضوه إنه في سن المراهقة !! يعصي أباه وأمه ويرفع صوته عليهما ، ويصاحب أصدقاء السوء ويتاخر لآخر الليل ..سامحوه فهو مراهق !! يكذب ويقصّر في الصلاة ويصاحب البنات ويخرج معهنّ سامحوه فهو مراهق !! ثم يسهر على الشاشات مع الفتيات ويقصرّ في دراسته ويقلّد الغرب في لباسه ويسمع الأغاني ..سامحوه فهو مراهق !! وهكذا أصبحت كلمة ( مراهق ) جواز السفر لينال به ما يريد ..خدعونا ليجعلونا نتفرج على شبابنا وهم يغرقون في شهواتهم ، ولا نحرّك ساكنا ً، بل نبرّر لهم كل أفعالهم ، تحت مسمّى ( مراهق) !!
[ad id=”1177″]
لقد برمجوا العقل اللاواعي له بأن المجتمع سيغفر لك كل ماتصنعه حينما تبلغ سن المراهقة !! بسبب هذا الغزو الفكري نسينا بأن سن المراهقة هو سن البلوغ والرشد وليس سن الطيش ، وهو بداية التكليف وكتابة الملائكة لما يقوم به من أعمال ، وسيحاسب عليها !!