متابعى الكـــــــــرام .. الأخــــــوة والأصــــــدقاء:
طبتــــم .. حيث .. كنتــــم .. وطابت أوقاتكــــــم بكل خـير:
لـم تكـــن كذبة من أكاذيب أبريل المعتـــــادة ولكنـها أجمـــــــل حقيقة حمــــلها يوم الخامــــس والعشـــــــرون من هــــــذا الشـــــــهر ذكــــــرى تحرير أغلى وأعـــــــز جزء من أراضـــــينا وهى شــــــبه جزيرة ســــــيناء الحبيبة أرض الحضـــــــارات ومهــــــد الأنبياء.
لم تكــــن عملية التحـــرير هذه بالأمـــــــر الهين واليســــــير بعــــدما وقعــــــت هـــــذه البقعة من أراضــــــينا تحت نير الاحتلال الإســـــرائيلى الغاشـــــم عام 1967م.
بدأت عمليات التحـــــرير منذ الكفاح المســـــلح فى حرب إســــــتمرت أكثر من 6 ســــنوات سُــــميت ” بحرب الإســــــتنزاف ” مروراً بحرب أكتــــــوبر المجيدة والنصــــــر العظيم الذى أفقـــــد العــــدو توازنه وكبرياءه وقبـــــــوله للخضوع والجلوس على طاولة المفاوضـــــات الســــياســـــية لإنهــــاء حالة الحـــــرب وتحقيق الســـــلام فى المنطقة بعــــد الزيارة التاريخية لبطل الحـــرب والســـــلام الرئيس الراحل أنور الســــادات للكنيســـت ونهاية بمعاهــــــدة كامب ديفيد الشــــــهيرة والتى نصت على الإنســــحاب الكامل للقوات الإســــرائيلية وعلى مراحل زمنية موقتة من أرض ســـــيناء.
وجاء عام 1982م يحمـــــل الخير والنصــــر والاســــــتقلال لأغلى جـــــزء من أرضـــــنا الحبيبة .. فقــــد تم رفع العلــــــم المصـــــرى فى أماكن عديدة بأرض ســـــــيناء فى الخامـــس والعشـــــرون من أبريل من هـــــذا العام فور رحيل آخـــــر جندى إســـــرائيلى من أرض ســـــيناء المجيـــــدة .. وكل عام وكل المصــــــريين فى خير وســـــلام ومصـــــرنا العزيزة فى حفــــــظ وأمان الله تعالى.
مع تحياتى.. د/ أحمــــــــــد مختار