[ad id=”66258″]
بقلم عبدالحميدشومان
عبر حقب من الزمان وهناك سنن كونية تتحقق وهي سنه التغيير والتجديد هذا علي المستوي العملي أو الوظيفي في اجهزه الدولة وكذلك سنة الله في الكون تذهب أجيال ويخلفها أجيال ولكل زمان دولة ورجال.. هكذا الحياة ولن تتوقف عند اشخاص بعينها… ولكن هناك فرق فكل منا يترك ماضيه أما أن يكون ذكري ويترحم الجميع علي أيامه أو يذمها أقصد هنا أيامه لا هو أو يحمد هو أو يذم.. ونحن أيضا الباقون وأقصد هنا نحن أهل البيت لأن من رحل واتي له بديل فليس من أهل البيت اللذين ظنوا يوما انهم كانو يحسنون صنعا نتيجة احتواء مجموعات ربما نجحوا جذبها بعض الوقت ..
[ad id=”1177″]
أقصد هنا وبما سبق كله أن التغيير سنه كونيه ولكن هناك من يخرج كاسب وهناك من يخرج خاسر.. لذا لا يبقي إلا حسن الخلق ومراعاة رب العالمين فيمن توليتم عليه وأقصد هنا كل من تولي أمر مجموعة من الناس.. لأنه راحل ذات يوم ولن تبقي إلا ذكراه.. أما خيرا أو غير ذلك.
يأتي المسؤل بأفكاره وطموحاته في دائرته المكلف بها وربما أفكاره وطموحاته ذات جدوي طيبة ولكن لا تتماشى والبيئة المحيطة به ولكنه يصر علي نفس التفكير فليس لديه أي ابتكار جديد أو التراجع والتفكير بما يتماشي والبيئة المحيطه به وينتج عن هذا نتيجة واحدة لا إنتاج..
[ad id=”1177″]
فمحيط الدائرة خصب للعطاء وظهور ما يطمح به ولكن برؤية أخري ليس لديه استعداد للتراجع ولا يجني بعدم استعداده إلا الفشل… أو النجاح من وجهة نظره ولكن يجني أبناء الدائرة ثمار ما زرعة لأنه أثناء الزرع كان يملك زمان حوض زراعته فإن كان خيرا شكروه وان كان خيرا من وجهة نظر من رحل ولا يتماشى وجغرافيا دائرته ذموه. .لذا إخواننا المسؤلين في كافة دوائركم المتولين شؤنها احرصوا بل إعلموا وأكدوا أنكم يوما راحلون ومن بعدكم يأتي مسؤلون آخرون ولن يشكر أي ما قدمتموه لا يتماشي مع البيئة والمجتمع المحيط ونفس من كانوا حولكم بالامس ها هم حول الجديد يصقفون لذا أيها المسؤل انت ذاهب ذاهب ونحن هنا باقون.. وأخيرا اقول لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك.