[ad id=”66258″]
كشفت دراسة أمريكية حديثة نشرها “مجلس العائلات المعاصرة” إن النساء اللواتي يتركن للقيام بمهام التنظيف وحدهن، يكن الأكثر إثارة للخصومة مع أزواجهن، والأقل إشباعا جنسيا بالمقارنة مع من عاونهن أزواجهن.
وأوضحت الدراسة أن معاونة الرجل زوجته في الأعمال المنزلية، بشكل عام، وفي غسل الأطباق تحديدا، أمر قادر على إنقاذ علاقتهما.
واعتمدت الدراسة على بيانات من الإحصائيات الوطنية للأسرة، وإحصائيات حول الزواج والعلاقات، بهدف التوثق من أهمية التشارك في الأعمال المنزلية وأثرها على العلاقة الزوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة ارتبطت تقليديا بأعمال المنزل غير المرغوبة، كالتنظيف وغسل الملابس والطهي، بينما اقتصرت الأعمال المرتبطة بالرجل على بعض المهام كغسل سيارته أو قص الأعشاب حول المنزل، ما قد يثير مشاعر الاستياء لدى المرأة.
[ad id=”1177″]
وكشف الدراسة عن تغير شهدته العقود القليلة الفائتة فيما يخص أداء الرجل المهام المنزلية، فمشاركته اليوم تصل إلى 4 ساعات أسبوعيا، مقارنة مع مدة لا تتجاوز ساعتين في 1965.
وأشارت الدراسة إلى غسل الأطباق كواحدة من المهام التي يفضل الأزواج التناوب على أدائها. فقد ارتفعت نسبة التناوب على تلك المهمة من 16 في المئة إلى 29 في المئة في الفترة بين عامي 1999 و2006.
وأكد معدو الدراسة أن الأزواج الذين تشاركوا غسل الأطباق، فرصهم أقوى للوصول إلى مستوى أفضل في العلاقة، ولا سيما إذا غسل أحد الأزواج الأطباق، وأوكل مهمة تجفيفها للآخر.
وأضاف المشرف على الدراسة، دان كارلسون، أن التعاون في تلك الأعمال يعزز الشعور بالعمل كفريق، ما سيصنع شعورا أكبر بالتقارب بين الزوجين.
المصدر ..المصريون