[ad id=”66258″]
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إحصائية عن معدلات الزواح في مصر، كشف فيها عن تراجع معدلات الزواج في مصر، خلال الربع الأخير من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، ولا سيما خلال شهر أكتوبر الماضي عدد عقود الزواج 75.8 ألف عقد منخفضة بذلك عن نفس الشهر من العام الماضي بنسبة 11.2%، وتراجعت بنسبة مقاربة أيضًا في شهر سبتمبر مقارنة بنفس نسب الشهر نفسه عام 2016م .
[ad id=”1177″]
واستمرت معدلات الانخفاض في شهري نوفمبر وديسمبر، فقد سجلت تراجعًا يتراوح بين 5 إلى 12% عن نفس الشهور من العام الماضي، وعلى الرغم من الإعداد الكبيرة لعقود الزواج في شهري يوليو ومايو، بمقارنة بشهور السنة، إلا أن معدلاتها أيضًا جاءت أقل منها خلال نفس الشهور من عام 2016م، فقد بلغت عقود الزواج في شهر مايو في العام الحالي، 72 ألف عقد، مقابل 78.5 ألف عقد فى مايو 2016م .
[ad id=”1177″]
أسباب الانخفاض
أوضحت الدكتورة «سامية خضر»، أستاذة علم الاجتماع في جامعة عين شمس، أن تراجع نسب الزواج، تنوعت أسبابه بين أوضاع اقتصادية، وزيادة اشتراطات الأسر على الشباب الذين يتقدمون لخطبة بناتهم، وكذلك زيادة التخوفات من وقوع حالات طلاق متعددة قلل من نسب الزواج، مشيرة إلى سببًا آخر يتعلق بإقبال الفتيات المصريات على التعليم والعمل وإحجامهن عن الزواج، داعيةً المنظمات والمؤسسات الأسرية والاجتماعية إلى وضع حلول للظاهرة؛ للحد من ارتفاع نسب العنوسة.
وفي المقابل فقد نظر الكثير من الأطراف الرسمية بمصر إلى تراجع معدل الزواج بنوع من الارتياح حيث أن الزواج المبكر يعني المزيد من الإنجاب،كما يرون أنه يمكن تحقيق الهدفين معا، أي الحفاظ على معدلات الزواج وفي الوقت نفسه تأهيل الأزواج والزوجات لتقبل ثقافة إنجاب الطفل الواحد .
المصدر ..مصر فايف