[ad id=”66258″]
ننتظر كثيرا في حياتنا للحصول على فرصة لنشعر بالتغير والبعض يريد فرصة عمل ليعيش بالشكل الذي يلبي متطلبات الحياة ليوفر العيش الكريم لأسرته أو فرصة سفر للعمل أو الدراسة ومن ينتظر أن يجمعه القدر بشريك حياته
حالنا كمن يقف في محطات القطار وكل واحد ينتظر قطاره ليصعد إليه
ويبدأ رحلته المجهولة للجهة الآخرى ليشعر بطعم أحلامه وأمنياته تتحقق والسعادة تغمر قلبه
أما الكاتب الذي يشبه الطير والصياد يترقب وقوفه على الغصن ليطلق رصاصة إليه أو ليدخل القفص ويكون مغردا محروما من حريته
ذلك الطير الذي ينتظر تلك الكلمة التي تجعله يطير ويغرد
ليقف أمام النافذة لرجل وحيد أو إمرأة تنظر لسماء تترقب نسمات الذكريات لتبوح بما في قلبها من وجع وضياع أحلام
وعمر ذهب وهي تنتظر
[ad id=”1177″]
لينشد لهم ويرسم البسمة على وجوههم
تلك الكلمة التي تشبه الغيث له و تصيب خياله وقلبه وتحرك أنامله لتنساب الكلمات كحبات المطر التي تروي الجميع تشكل حياة لكل من يتلقاها وكل من تساقطت عليه
فيشعر بها وهي تحرك عقله ووجدانه وربما تجعله يبكي.
الكلمة الطيبة وصاحبها هما هم لمن يشعر بأنه طير مراقب
ولكنه لا يخشى الصيادون ولا يخاف القفص الذي يفقده حريته
وإنما كلمته هي الحرية التي من خلالهايقف أمام النهر وعلى قمم الأبنية السكنية
ومرة على الأغصان ويختبئ عندما تهب الأعاصير
ليعود مجددا للطيران
أما لو كان صاحب الكلمة الذي يشبه واضع السم بالعسل
فكلماته ستجعلك تفقد حياتك رويدا رويدا
وبطريقة لا تمكنك من مقامتها لأن طعم العسل غلب على طعم السم
والصنف الذي يشبه اللصوص وهو ينتظرك ليسلبك حقك
ليكون من العظماء وربما يصبح يوما طبيبا ولكنه يقوم بالقتل بدل العلاج لأن اللصوص لا أخلاق لهم
إذا منحك الله الفكر والعلم والأسلوب وجعلك محببا للناس
فلتكن صاحب الحب والسلام والأمانة لتسعد من حولك
أو سحابة أينما هطلت أوجدت الحياة
أنت سجين ياصاحب القلم بالمسؤولية عندما يتابعك الناس ولكنك حر بإختيار الخير والشر
نعمة المتابعة قيد للشرفاء