[ad id=”66258″]
تقرير ..معاذ الحسيني
دائما يكون تفكير المحتل في كيفيه تدمير المجتمع من الداخل ليكون سهل التحكم فيه من الخارج, وتأتي القيم علي قمه الهرم الذي يعمل علي تماسك المجتمع وترابطه ,فتكون تلك القيم هي البناء الذي يعمل المحتل علي هدمه وتفكيكه ليسهل تدمير المجتمع.
[ad id=”1177″]
الحمله الفرنسيه وتجاره الدعاره :
في غضون الحمله الفرنسيه علي مصر عام 1798 أدرك الإحتلال تدين الشعب المصري وإلتفافه حول الأزهر فكان التفكير في هدم تلك القيم التي يحث عليها الدين فأصدرت السلطات الفرنسيه قرار بتخصيص بعض البيوت في منطقه (غيط النوبي) وألزمت كل من يرتاد هذه البيوت بدفع رسوم للسلطات الفرنسيه وقد أستعانت السلطات بالجواري التي كانت في قصور المماليك قبل الأحتلال لأجتذاب الزبائن والعمل علي تدعيم هذه المهنه.
محمد علي وإنشاء رخصه للدعاره :
قام محمد علي بإلغاء الضرائب علي بيوت الدعاره ولكن عمل خطه بذكاء ليقضي علي هذه المهنه ، خضعت هذه المهنه في عصر محمد علي للتسجيل والتنظيم ,وقد جعل من شروط الحصول علي ترخيص للإنشاء بيوت دعاره أن يتم إصدار الترخيص من الإداره المحليه ويتم فيه توضيح اسم صاحب البيت ويشترط في المكان ان يختاره الحكمدار _المحافظ _ وأن يكون في أماكن تبعد عن المنازل.والدكاكين وأن يكون للبيت باب واحد ولا يجوز لعب القمار في هذه البيوت او تناول المخدرات.
[ad id=”1177″]
خلفاء محمد علي وتطور المهنه : في فتره حكم الخديو سعيد 1854عرف بميوله القويه للإنجليز فتح الباب للأجانب للقدوم لمصر في ظل الأمتيازات التي حصلوا عليها ؛ لذلك كانت مصر أرض خصبه لإستقدام العاهارات من أوربا لمصر في ظل الحرب هناك .
فتره الإحتلال الإنجليزي:
في ظل حكم الخديو إسماعيل الذي عرف بميوله الأوروبيه أزدهرت مهنه الدعاره قام وزير الداخليه بإصدار لائحه مكتب التفتيش التي نصت بالقيام بكشف دوري وإلزام وجود ترخيص علي من تزاول المهنه وفي عام 1885 بالقيام بكشف دوري وكان هذا التعديل للحفاظ علي صحه الجنود الإنجليز, ومن المفارقات التي حدث هوه رفض العاهارات المصريات أن تقيم علاقات مع الجنود الإنجليز لذلك قامت سلطات الأحتلال بإستقدام العاهارات من أوربا ولقد وصل عدد العاهارات المسجلات آنذاك 12ألف ومائه.
[ad id=”1177″]
النـائب سـيد جلال وإلغاء ترخيص بيوت الدعاره:
أكتشف النائب سيد جلال خطوره تلك البيوت علي هدم الأخلاق ودمار الأمه ؛فقد عمل علي إنهاء ذلك الوباء الذي كانت دائرته من أشهر تلك الأماكن التي تزدهر بيها تلك التجاره قام سيد جلال بحيله ذكيه للقضاء عليها ,قام بدعوه جلال فهيم باشا
لمشروع خيري كبير وأدخله شارع كلوت بيك فقامت العاهرات بإجتذابه من ملابسه والألتفاف حوله وقاموا بتمزيق بدلته ,فأصدر بعد ذلك وزير شؤن بإصدار قرار إلغاء تلك البيوت
إصدار قانون العقوبات :
في عام 1951 تم تجريم الدعاره والعاملين في هذه المهنه وهو القانون الذي يعمل بيه حتي الأن
[ad id=”66258″]