احنا ناس عايزبن وعايزين وعابزين لسته طويلة وعريضه من الطلبات ممكن تسمعنا ياريس ؟؟ يابن مصر يابن بلدي يااصيل صفي النية وقول الجد وقدر الوضع اللي انته فيه ووضعك اللي انته عليه وبص بعينك بجد علي بلاد حوالبك وبعيده عليك ساعتها بس هتقدر النعمة والخير اللي انته فيه ولازم ساعتها تقدر الجميل وتقول الحمد لله..والشكر لله .. وتحيا مصر
يابن بلدي يا اصيل عليك ان ترتدي نظارتك المكبرة الشفافة لتري واقعك بوضوح وبنظرة ثاقبة تلقبها علي شعوب من حولك اخترق الارهاب جدران حدودها الي ان ضربها في عقر دارها وبايادي غريبة وايادي حقيرة من ابنائها اللذين باعو اوطانهم بحفنة من الدولارات .. عليك ان تنظر بشفافية ونيه صافية وشوف انته فين وبلدان تانيه راحت فين وشعوبها مصيرهم ابه ساعتها بس كل اللي عليك انك تقول الحمد لله والشكر لله .. وتحيا مصر.
[ad id=”1177″]
يابن بلدي يا اصيل بص لمصر بس بنظرة غير المصريين سوفها بنظرة شعوب عربية كلها حروب وازمات في كل شيئ .. من صحة لتعليم وخراب اقتصاد وغياب الامن
وبص لنفسك بنظرة مصري جيشه علي حدودخ وشرطه بتأمنه في الشارع وفي ببته وفي نفس الوفت تأمين سلعك وتموينك ورغيف عيشك ومدرسة ابنك مش برضه لابد تقول الحمد لله والشكر لله.. ونحبا مصر..
يابن بلدب يا اصيل العالم كله وقف متأملا كيف جلس الرئيس عبدالفتاح السيسي وسمع وتقبل هذا الكم من الانتقادات وتجاوب بشفافية، كما فعل في حوار شعب ورئيس فهو مشهد لا نراه دائماً حتى في دول أكثر تقدماً منا.
يابن مصر يا اصيل تحدث عن كل شيء وفي كل المناسبات ولم ينتظر «الخطاب الرسمي» ونشرات الأخبار التي تبدأ بـ «استقبل وودع وأعلن وصرّح».. في كل تكريم أو تسليم شهادات أو حفل افتتاح مشروع يمنح المكرمين فرصة الحديث معه، والأهم أنه ينصت، ويتفاعل، وهذا هو التكريم الحقيقي لأي إنسان، فكم ردد المرء في سره وبين أهله «لو أستطيع الوصول إلى الرئيس لأقول له»؟ هؤلاء وصلوا وقالوا، فسمع وأنصت باهتمام. قالوا ما يشاؤون، ربت على أكتافهم، مسح دموع أمهات الشهداء، قبل جبين السيدات اللواتي أعطين وقدمن الكثير فكن خير مثال للمرأة المصرية. طلبن منه استدعاء أب أو زوج أو ابن وابنة إلى المنصة فاستجاب.
[ad id=”1177″]
نادراً ما تجد رئيساً يغير برنامج حفل تكريم ليقف مطولاً جداً مع معلمة ومربية أجيال كما فعل بوقوفه مع السيدة ليندا سليمان «معلمة الوزراء». الحديث لا ينقطع بينه وبين أي مواطن، وكل حفل لدى السيسي يفقد طابعه الرسمي، ليكون لقاء حميمياً بين شعب ورئيس، وهنا لفتة مهمة في تقديم «الشعب» على «الرئيس»، كما شاءها هو أن تكون.. حتى في افتتاح المشاريع يكون النقل مباشراً على الهواء
بابن بلدي يا اصيل اخرج وشارك ومارس حقك الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية نحن دولة تنهض وتواجه الإرهاب والفساد وتبني لغد أفضل وضع اما عبنك طوابير في دول ليست بعيدة، تقف على حدود الهجرة والغربة، تترك بيتاً وأرضاً وتهرب بحثاً عن الأمان وأطفال يحملها الآباء في حقائب ليحمونها من الموت والقتل والحرب.
يابن بلدي يا اصيل صوتك ومستقبل أبنائك يابن بلدي با اصيل نحن شعب يتحدث ورئيس ينصت وهناك شعوب تشاهد وتتأمل وتحترم وتقدّر هذه التجربة التي سيتحدث عنها التاريخ يوماً، ولك أن تفخر بها وتقول الحمد لله والشكر لله وتحيا مصر. تحيا مصر تحيا مصر.