[ad id=”66258″]
بقلم احمد سمير
رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج الواجب الوطني) :
تنطلق بي السيارة من امام السفارة المصرية باثينا متجة نحو مطار اثينا الدولي لتقلع بي الطائرة عائدة الي ارض الوطن الي مصر الحبيبة أم الدنيا قبل عودتي الي تونس بلد الإقامة وانا انظر يميناً ويسارا لأشاهد هذا البلد الجميل وأتذكر يوم قدومي منذ اسبوع في مهمةاطلق عليها مهمة وطنية وترجع بي الأيام لاتذكر كيف جئنا نحن اتحاد شباب مصر بالخارج لنقيم مؤتمر اتحاد شباب مصر بالخارج لدعم قائد سفينة الوطن الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية قبل الصمت الانتخابي ومعي وحولي من كل مكان من دول العالم كتيبة من الشباب عنوانهم الوطنية ونبراسهم رفع اسم مصر والهدف المشاركة في بناء وطن ذهبنا الي بلد كانت بعيدة كل البعد عن أنشطة المصريين بالخارج ومؤتمراتهم وكان التحدي الأكبر هو كيف لمؤتمرنا ان ينجح وان نظهر بصورة مشرفه امام هذا المجتمع والإعلام اليوناني وخاصة مع جالية كبيرة ودولة ذات أهمية استراتيجية لمصر وان نحشد الجميع للذهاب الي صناديق الانتخاب.
[ad id=”1177″]
وبدأنا العمل والتواصل مع السفارة المصرية والجالية المصرية بجناحيها مسلمين واقباط وإذا بِنَا نري سفارة وسفير هو سعادة السفير محمد فريد منيب ولا اروع ومستشار محمد فوزي ولا أفضل وطاقم سفارة بدرجه امتياز وجالية بكل فئاتها تجبرك علي احترامها فردا فردا نساء ورجالا شبابا وأطفالا ونصل الي الانبا بافلوس مطران الكنيسة القبطية باليونان بدرجة وطني قدير جدا وإذا به بعد تواصلنا معه ودعوته لحضور مؤتمرنا يجعل عظته الأسبوعية كلها لحشد الجميع لحضور المؤتمر ثم النزول معا لمقر السفارة المصرية للانتخابات ونقيم مؤتمرنا وكان مؤتمرنا بعنوان حفل وطني ومن خلال كلمات الضيوف من الجاليه ونحن أعضاء الاتحاد كان نجوم المؤتمر هم الجيل الثالث الأطفال الذين ضربوا مثلا في الوطنية الامر الذي يجبرك ان تقف وتفكر طويلا في هذا الشعب شعب مصر مهما أبعدته المسافات والايام عن الوطن يظل الوطن هو الملاذ والعنوان الاول. هو البداية وهو النهاية مصر ولادة .
[ad id=”1177″]
ثم بعد ذلك نسافر لعمل وقفات في أقصي شمال اليونان مدينة كافالا مسقط راس محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثه وهنا أتوقف لأروي مشهدا حين التقيت بسيدة يونانية هي القائمة علي قصر محمد علي باشا مدام آنا وحين عرفت سبب زياراتنا قالت جمله واحدة هناك شبه ك بين محمد علي باشا والرئيس السيسي الاول مؤسس مصر الحديثه والثاني باني مصر المستقبل ثم زيارتي للجزر كل ذلك وشريط الذكريات يمر بي وانا في طريقي للمطار ثم ارفع رأسي الي السماء ناظرا من شباك السيارة شاكرا الله عز وجل علي فضلة الكبير علي ما تم اثناء الانتخابات داخل مقر السفارة المصرية بأثينا فلقد كان شيئا فريدا حضورا لم يسبق له مثيل كانت الانتخابات بعنوان احتفالية في حب مصر الجالية المصرية وشباب اتحاد مصر بالخارج باليونان يعزفون سيمفونية حب الوطن داخل مقر اللجان الانتخابيه بالسفارة المصرية بالعاصمة اليونانية بأثينا ليرسم المصريون تاريخا جديدا مشرقا لبلادهم وليثبت المصريون للعالم اجمع ان مصر ماضيه لبناء مستقبلها بسواعد ابنائها الجميع اتي من مكان في اليونان بمختلف أعمارهم وبعد مسافاتهم ليقولوا كلمتهم وليثبتوا ولائهم لوطنهم في احتفالية في حب الوطن وليس من اجل صناديق اقتراع عشتي يا مصر وعاشوا ولادك اعداد كبيرة تتوافد علي السفارة في ظاهرة لم تسبق باليونان ولَم تتواني السفارة المصرية باليونان عن توفير كل امكانياتها لابناء الجالية المصرية وكان في مقدمة الصفوف سعادة السفير محمد فريد منيب سفير مصر باليونان منذ اللحظة الأولي لفتح أبواب السفارة للناخبين في اليوم الاول ليتابع سير العملية الانتخابيه لحظه بلحظة لتوفير المناخ الملائم لابناء مصر داخل اللجان هو وكل أعضاء السفارة المصرية مروا بالمستشار محمد فوزي الذي يتواجد داخل المقر متابعا لحظه بلحظه لتوفير الخدمات اللازمة للناخبين والاستفسارات في جو مليء بوطنية يشهد بها الجميع وباقي أعضاء السفارة المصرية لا يتوانون لحظة عن تقديم الخدمات منذ التاسعة صباحا وحتي التاسعه مساءا
[ad id=”66258″]
وتاتي لحظه القدر ومكافأة الله تعالي لإتمام مسلسل النجاح بان أكون اول صوت في الانتخابات الرئاسية بسفارة مصر في اليونان ويكون أعضاء الاتحاد بعدي سباقين أيضا ولا يقتصر الامر داخل السفارة واللجان فقط بل احتشد الجميع خارج السفارة في احتفالات مصحوبة بالأغاني الوطنية ليرسلوا رسالة للعالم اجمع ان شعب مصر ملتف حول وطنه وقيادته وجيشه ليعبرورا بوطنهم نحو مستقبل أفضل وهنا تصل بي السيارة لادخل المطار واصعد الي الطائرة لتقلع بي عائدة الي ارض الوطن مصر الحبيبه أم الدنيا لأستعد لرحلة جديدة في ملحمة حب الوطن. تحيا مصر ويحيا شعب مصر. احمد سمير سليمان مواطن من شعب مصر.