متابعى الكـــــــــرام .. الأخــــــوة والأصــــــدقاء:
طبتــــم .. حيث .. كنتــــم .. وطابت أوقاتكــــــم بكل خـير:
يبـــــدو لى أحبتى أننى ســـأضطر آســـفاً أن أمارس معكـــــم ولأول مـــــــرة أولى محاولاتى الخبيثة لأن يعيرنى أحدكــــــم رأســــــه لحين الأنتـــــهاء من كتابة هــــــذا المقال والتعليق عليه .. أما الســـبب فعليكـــــــم بتكمــــــــلة وقــــــراءة المقال حتى نهــــايته.
فلم يعـــــد من الأجــــدى أن أجازف بما تبقى من قدراتى الذهنيــــة بعـــدما علمـــت حســــب تقديرات علماء التنمية البشــــرية أن نســـــبة إســــتخدام الشــــعب المصــــرى لقدراته الذهنيــــة تتراوح ما بين ( 2 – 3% ) محتـــــلاً بذلك المرتبة الأخيرة بين شـــــعوب العالم .. يســــبقه فى ذلك شــــعوب شــــرق آســـيا مثل كوريا وماليزيا وتايوان وســــنغافورة بنســـــبة ( 16% ) .. ثم الألمان والأمريكان بنســـــبة ( 23% ) .. ويأتى الشــــعب اليابانى فى المرتبة الأولى بين شــــعوب العالم بنســــبة ( 32% ) لم يســـبقه فيها إلا شــــخص واحــــد هو العالــــــم ” أينشـــــــتين ” والذى يأتى متربعــــاً على قمــــة من يســـتغلون قدراتهـــــم الذهنيـــــة وبدون منافس بنســـــــبة ( 55 % ).
وهنا يحضـــــرنى ســــــؤال خاطف قبل أن ينفــــــذ رصــــيدى الذهنى وهــــــو .. أين تذهب باقى الـــ ( 97 – 98% ) من قدرات شـــــعبنا الحبيب الذهنيـــــة؟!! .. وفى أى شــــــيىء يُفنيــــــــها ؟!!! .. أفيــــــــدونا بدلوكـــــــــم أفادكــــــــم الله .
مع تحياتى.. د/ أحمــــــــــد مختار