[ad id=”66258″]
/روعة محسن الدندن/سورية
الحب الذي يسيطر على مشاعرنا وأحاسيسنا اتجاه شخص دون سواه لنصاب بإحمرار الوجه والخدين ونشعر بوجوده أو إذا تم ذكره بخفقان في القلب وارتعاش للأطراف
هذه المشاعر والأعراض لا يمكننا تفسيرها الإ أنها علاقة حب
ونتسأل لماذا خفق القلب له دون سواه؟
ويصيب الإنسان تغير في سلوكياته وسعادته ونظرته لمن حوله فيصبح أكثر حبا لمن حوله وكأن الحب من شخص تكاثر وأصبح عبارة عن حزمة تسامح وود للجميع
كيف يتم كل هذا التغير ومن المسؤول عن هذا؟
وإذا خاب أملنا أو ظننا نفقد الرغبة بالحياة ونصاب بالتوتر
وأيضا نتسأل لماذا تم اختيار هذا الشخص دون سواه
ربما البعض لا يعلم عن كيمياء الحب أو هرمون الحب
هذا الهرمون المسؤول عن عاطفة الأمومة والرضاعة وترابط الأم بطفلها والطفل بوالدته لأنه ينتقل إليه عبر الرضاعة
[ad id=”1177″]
وكيف تزداد بلمسة وضمة وهو علاج لحياة سوية
ولتخلص من الأمراض النفسية ولقيام الإنسان بالأعمال المثالية واذا تم زيادة هذا الهرمون للمرأة الحامل تم تسهيل ولادتها وحماها من نزيف بعد الولادة
هذا الهرمون الذي يسمى الأوكسيتوسين أو هرمون العناق
أو هرمون الحب أو كيمياء الحب
وهو موجود لدى الرجل والمرأة ولكن بنسب متفاوتة
تنتجه الغدة النخامية الموجودة في منطقة تحت المهاد الموجودة في المخ
تفرز هذه الغدة العديد من الأحماض الأمينية التي تساعد الهرمون على القيام بعدة وظائف مثل العاطفة والشعور
وهو أيضا المسؤول عن الإستقرار النفسي
ويحفز هرمون الأمومة والمسؤول عن الإنجاب والرضاعة
ويقوم بتخفيز حركات الوجه والتعبير الحركي بالجسم
وتحفيز التواصل الإجتماعي
تنمية القدرات الذهنية المرتبطة بالذاكرة
ويخلصنا من القلق وأنواع الفوبيا
وأما أضرار زيادة هرمون الأوكسيتوكسين فهي
تجعل هؤلاء الأشخاص أكثر حساسية وهذا يؤثر بالسلب على سلوكهم ويجعلهم متحيزين لمجموعة أكثر من غيرها
ربما نحتاج هذا الهرمون أكثر من ذي قبل
ونحتاج لشرائه من الصيدليات وهو متوفر بشكل رذاذ
ربما نتخلص من أمراض الكره والحقد لنحيا بحب وأمان وسلام
وربما لم يتم نشره في الصيدليات في أوطاننا
[ad id=”1177″]