[ad id=”66258″]
ذكر تقرير صادر عن شركة “برايس ووتر هاوس كوبرز” للخدمات المهنية، أنه من المتوقع أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050، حيث تمثل نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، في حين ستأتي السعودية في المركز الأول عربيًا والـ 13 عالميا.
وتضمن التقرير توقعات الشركة لأقوى 32 اقتصادا في العالم بحلول 2050 والتي تشكل معًا حاليًا 85% من الناتج المحلي الإجمالي، ولم تتضمن القائمة سوى دولتين عربيتين فقط هما السعودية في المركز الـ 13 ومصر في المركز الـ 15.
وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد العالمي يمكن أن يزيد على ضعف حجمه الحالي بحلول عام 2050، بفضل اتباع سياسات تنموية على نطاق واسع.
[ad id=”1177″]
ويتوقع أن تظل الأسواق الناشئة محركًا لنمو الاقتصاد العالمي، وأن تزيد حصة الأسواق السبعة الناشئة في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 35% إلى 50% تقريبًا بحلول عام 2050.
وقد يتقدم عدد من الأسواق الناشئة الأخرى ليسيطر على الاقتصاد العالمي، إذ يتوقع التقرير، أن تكون المكسيك أكبر من المملكة المتحدة وألمانيا فيما يخص تعادل القوة الشرائية.
وعلى الجانب الآخر يتوقع التقرير أن تتراجع حصة الاتحاد الأوروبي لأقل من 10% بحلول 2050، وهي نسبة أقل من الهند وحدها. ومن المتوقع أن تشكل بنجلاديش والهند وفيتنام أسرع 3 اقتصادات نموًا، في حين أن بولندا ستكون أسرع الاقتصادات نموًا في الاتحاد الأوروبي بحلول 2050.
ينتظر أن يتضاعف حجم الاقتصاد العالمي عام 2042، وأن ينمو بمعدل سنوي يبلغ نحو 2.6% بين 2016 و2050.
[ad id=”1177″]
ويشير التقرير إلى أن الأسواق السبعة الناشئة البرازيل، الصين، الهند، إندونيسيا، المكسيك، روسيا وتركيا سوف تشهد نموًا بمعدل سنوي يبلغ نحو 3.5% على مدار الـ 34 سنة المقبلة.
في حين أن مجموعة السبع الكبار التي تضم كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة والولايات المتحدة سوف تشهد نموًا لا يتجاوز 1.6%.
ومن المتوقع أن تشكل الأسواق السبعة الناشئة نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2050، بينما سوف تشكل مجموعة السبع الكبار نحو 20%، في حين تصدرت الصين قائمة أقوى 32 اقتصادا عام 2050، جاءت الهند والولايات المتحدة في المركز الثاني والثالث على التوالي.