[ad id=”66258″]
كتبت / عفاف فتحى
قال المؤلف والروائي الدكتور مدحت العدل، إن الإعلام بعد ثورة 1953 كان موجهًا لدعم القضايا الوطنية، أما الفن فكان داعمًا دون توجيه، وكان مؤمنًا بتلك القضايا.
وأضاف خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته لجنة الإعلام برئاسة الاعلامية رنيا رضوان بنادي سبورتينج بالإسكندرية، بعنوان “الإعلام بين إعلاء القيم وفقدان الهوية”، اليوم، إن مصر اسعادت قوتها الناعمة بعد النكسة بشكل سريع.
وأشار إلى أنه عقب فترة الانفتاح في عهد الرئيس السابق أنور السادات سيطر عليه أفلام المقاولات بسبب تغير في الطبقات المسيطرة على المجتمع.
وتابع أن الفن في عهد الإخوان، قابل محاولات شديدة للسيطرة عليه وخنقه، مؤكدًا أن مسلسل الداعية الذي لم يكن مرضيًا عنه من قبل جماعة الإخوان قابل محاولات لمنع عرضه، إلا أن قيام ثورة 30 يونيو سمح بعرضه.
[ad id=”1177″]
وأشار إلى أن عرض برامج مثل أبله فاهيتا لا يتسق مع ما يجب أن يقدمه الإعلام لدعم الوطن، مضيفًا: “مش ممكن يكون ولادنا بيموتو على الحدود، وإحنا قاعدين بنضحك على فاهيتا”.
وقالت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، إن الإعلام لم يكن موجهًا بالمعنى السلبي في للكلمة بينما كانت داعمة للوطن والقيم.
وأضافت: “لا تتصور أنه يوجد إعلام حر في العالم، وتأكد أن الصحف والوكالات الدولية مثل بي بي سي ودوتشي فيله وغيره تابعة لأجهزة المخابرات في دولها”.
وأشارت إلى أن الشعب المصري يمتلك قيم وأخلاقيات حقيقية، مشيرةً إلى أن مصر هزمت إسرائيل بعد أيام من نكسة 67 بأيام، مضيفةً: “رفعنا أعلامنا على الميسترال في 21 أكتوبر وليس بمجرد استلامها، وذلك ليتذكر الجميع أن الجيش المصري ألحق الهزيمة بإسرائيل في وقت كان الجيش فيه مهزوم”.\
[ad id=”1177″]