[ad id=”66258″]
فى ليلة نوفمبرية وسط غيوم وامطار كانت حنان شاردة تتذكر حينما كانت ترقص وتجرى تحت المطر بربيع عمرها مع احمد خطيبها وحبيبها الذى توفته المنية بعد خطوبتهما بشهرين
تتذكر تلك الايام وهى مدمعت العينين مرتجفة القلب وجاء صوت ابنتها حنين تناديها .امى امى اين انتى.. رددت بصوت ملتهف انا هنا ياصغيرتى..قالت حنين:لماذا لم تبدلى ملابسك
الى الان فقد حان وقت الحفلة هيا يا امى فأبى ينتظرننا على احر من الجمر ..قالت حنان:اهدئى يا عزيزتى فمازال هناك وقت لدينا وسأنتهى على الفور من اجلك وطبعت
قبلة صغيرة على وجنتيها وفتحت خزانة ملابسها وارتدت فستان بلون الكشمير الغامق ووضعت افضل ما لديها من مجوهرات وتزينت بلمسة خفيفة كعادتها ثم تعطرت من تلك
القنينة الثمينة التى اهدتها اياها اختها من فرنسا واصبحت كعروس تزف الليلة لان اليوم هو عيد زواجها العاشر .. وزوجها عامر يعشقها حد الجنون ويلبى لها كل ماتريد
تتذكر تلك الايام وهى مدمعت العينين مرتجفة القلب وجاء صوت ابنتها حنين تناديها .امى امى اين انتى.. رددت بصوت ملتهف انا هنا ياصغيرتى..قالت حنين:لماذا لم تبدلى ملابسك
الى الان فقد حان وقت الحفلة هيا يا امى فأبى ينتظرننا على احر من الجمر ..قالت حنان:اهدئى يا عزيزتى فمازال هناك وقت لدينا وسأنتهى على الفور من اجلك وطبعت
قبلة صغيرة على وجنتيها وفتحت خزانة ملابسها وارتدت فستان بلون الكشمير الغامق ووضعت افضل ما لديها من مجوهرات وتزينت بلمسة خفيفة كعادتها ثم تعطرت من تلك
القنينة الثمينة التى اهدتها اياها اختها من فرنسا واصبحت كعروس تزف الليلة لان اليوم هو عيد زواجها العاشر .. وزوجها عامر يعشقها حد الجنون ويلبى لها كل ماتريد
[ad id=”1177″]
باشارة واحدة منها ولكنها تفعل كل هذا الكمال وينقصها الحب كانت باردة التعامل وفيرة العطاء لزوجها لم تستطيع منحة قلبها بالكامل تتجمل وتكتمل باستمرار
دون انارة وسطوع من الداخل انه عذاب حقا عندما يغيب الحب رغم وجود طفلتها حنين بينهما لكنها مازالت بجفاف عائلى متعقد .. لقد حاول عامر جذبها بشتى الطرق
لكن بأت محاولاته بالفشل لكنها اليوم تعتقد ان عليها ان تقترب منه فهو مدين لها بسعادة وامان لم تجدها منذ وفاة ابيها ..قررت اليوم منحة لقب زوج وحبيب …
تنظر الى الساعة وتنتظر قدومه ليصطحبها معه الى الحفل الثانوى كالمعتاد باكبر مطعم بالبلد لقد تاخر اليوم .. اتصلت لتطمئن وهذا نادرا ما يحدث ان تقلق عليه !!
الو.. لا .. ماذا تقول… عامر الووو اين انت لقد اصطدم بسيارة كبير ورد علية احدى ممرضات المستشفى لتبلغها خبر وفاته … صرخت حنان بصوت مقهور من الصدمة
وذهبت الية مسرعة وتركت ابنتها مع الخادمة وفى طريقها كانت تتمزق لفقدان زوجها التى تعشقه ولم تعرف مدى حبها الى بعد وفاته وفوات الاوان تبكى وتنغمر بدموعها
عندما وصلت المستشفى رأته امامها واقف على قدميه اهذا حلم ام خيال قال لها عامر:انا بخير ياعمرى لقد توفى السائق واخطأت الممرضة … اطمئنى انا بخير
ضمته بقوة كطفلة كادت ان تفقد امها وقالت :انا احبك بكل مافى لاتتركنى انا احبككك جدا يازوجى .
باشارة واحدة منها ولكنها تفعل كل هذا الكمال وينقصها الحب كانت باردة التعامل وفيرة العطاء لزوجها لم تستطيع منحة قلبها بالكامل تتجمل وتكتمل باستمرار
دون انارة وسطوع من الداخل انه عذاب حقا عندما يغيب الحب رغم وجود طفلتها حنين بينهما لكنها مازالت بجفاف عائلى متعقد .. لقد حاول عامر جذبها بشتى الطرق
لكن بأت محاولاته بالفشل لكنها اليوم تعتقد ان عليها ان تقترب منه فهو مدين لها بسعادة وامان لم تجدها منذ وفاة ابيها ..قررت اليوم منحة لقب زوج وحبيب …
تنظر الى الساعة وتنتظر قدومه ليصطحبها معه الى الحفل الثانوى كالمعتاد باكبر مطعم بالبلد لقد تاخر اليوم .. اتصلت لتطمئن وهذا نادرا ما يحدث ان تقلق عليه !!
الو.. لا .. ماذا تقول… عامر الووو اين انت لقد اصطدم بسيارة كبير ورد علية احدى ممرضات المستشفى لتبلغها خبر وفاته … صرخت حنان بصوت مقهور من الصدمة
وذهبت الية مسرعة وتركت ابنتها مع الخادمة وفى طريقها كانت تتمزق لفقدان زوجها التى تعشقه ولم تعرف مدى حبها الى بعد وفاته وفوات الاوان تبكى وتنغمر بدموعها
عندما وصلت المستشفى رأته امامها واقف على قدميه اهذا حلم ام خيال قال لها عامر:انا بخير ياعمرى لقد توفى السائق واخطأت الممرضة … اطمئنى انا بخير
ضمته بقوة كطفلة كادت ان تفقد امها وقالت :انا احبك بكل مافى لاتتركنى انا احبككك جدا يازوجى .
[ad id=”1177″]