بقلم/عبدالحميد شومان
تمنح الولاية ولا تطلب.. فأنا ضد من يسعى لتولى مكانة معينه يريد من وراء ما يسعى إليه مركز أو جاه.. ولكني أأيد من يجتمع عليه الأغلبية دون أن يسعى ولكن الأغلبية هي صاحبة الولاية.. وانا من الأغلبية التي تسعى لمنح منصب رئيس الجمهورية وبما إني من الأغلبية أخذت قرار زي كل الأغلبية اني مش هنتخب السيسي إلا لأني صاحب مصلحة زي كل الأغلبية مصلحتي مش شخصية مصلحتي هي مصلحة شرفاء مصر وأقصد بهم الأغلبية اللذين يعشقون هذا الوطن ومن أجل ارتقاء الوطن هنتخب السيسي لأنه أول رئيس على مر تاريخ مصر لم يسعى للرئاسه بل الرئاسه هي التي طلبته حيث ترشح بأمر الشعب ..
[ad id=”1177″]
مصلحتي اللي مش هنتخبه إلا عشناها هي إنقاذ الوطن والمواطن من الإرهاب ووأد المؤامرات في مهدها وافشال كل المخططات الأمريإخوانية الهادفة إلى العصف بالدولة المصرية التى كادت تعصف بالدولةالمصرية…و كما قال اثناء كان يقول كلمته في مؤتمر «حكاية وطن» موجهًا كلامه للشعب: «أنا مش رئيس أنا واحد منكم استدعاه الشعب لمهمة إنقاذ الوطن فلبى النداء». السيسي الذي هتف له أكثر من خمسة وثلاثين مليون مواطن في كافة الميادين بعد أن أسقطوا النظام الفاشي لجماعة بديع والشاطر والبلتاجي ومرسى مرددين «إنزل يا سيسى.. مرسى مش رئيسي»، وفرض الشعب المصرى إرادته على وزير الدفاع السيسي وطالبوه بخلع زيه العسكرى والترشح لرئاسة الجمهورية واستجاب السيسى لاستدعاء ونداء الشعب وفاز السيسى فى الانتخابات الرئاسية بنسبة بلغت ٩٧٪، وأصوات ٢٤ مليون مواطن مصرى وهى أعلى نسبة أصوات فى تاريخ انتخابات رؤساء مصر.
وحدد الرئيس السيسى هدفين رئيسيين للنهوض بمصر الأول: اجتثاث جذور الإرهاب فى سيناء والوادي والتصدى لمؤامرات الخارج والداخل والحفاظ على الدولة الوطنية المصرية من السقوط والثاني: إعادة بناء مصر الحديثة وإقامة العديد من المشروعات العملاقة بدأت بمشروع حفر قناة السويس خلال عام واحد بأموال وأيدى المصريين وانتهاء بمشروع حفر ٤ أنفاق أسفل قناة السويس تربط سيناء بالوطن فى كل من الإسماعيلية وبورسعيد.
[ad id=”1177″]
وبلغت المشروعات القومية خلال ٤ سنوات ١١ ألف مشروع بتكلفة ٢ تريليون جنيه.. وخلال هذه الفترة استطاعت مصر أن تجتث جذور الإرهاب فى سيناء والوادى بنسبة تجاوزت ٩٥٪ وهو ما أعاد لمصر الأمن والأمان، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على الاستقرار والتنمية والاستثمار والسياحة بفضل شجاعة وتضحيات رجال مصر من أبناء القوات المسلحة والشرطة وخلال ٤ سنوات قامت مصر بالعديد من الخطوات للنهوض والتقدم بدأتها بالإصلاح الاقتصادى وإقامة بنية تحتية كاملة من خلال شبكة طرق وكهرباء ومرافق وإقامة مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعى والشباب وقاطنى العشوائيات وهو ما انعكس بصورة كبيرة على النهضة الاقتصادية التى تشهدها مصر..
وتحمل شعب مصر فاتورة الإصلاح الاقتصادي رغبة منه فى بناء مصر الجديدة وثقة منه فى القائد الذى استدعاه ليحفظ لمصر أمنها وسلامتها، وعادت لمصر ريادتها وقوتها ومصداقيتها فى أمتها العربية والأفريقية والعالم أجمع.
ولا يزال شعب مصر العظيم يثق فى قيادته السياسية التى تتمتع بالصدق والوطنية والجسارة وكان اصطفاف المصريين خلف قائدهم وقواتهم المسلحة وشرطتهم الوطنية هو السر فى العبور العظيم لمصر بعد ثورة ٣٠ يونيو.. ولكل هذه الأسباب سوف يختار الشعب رئيسهم السيسى لفترة رئاسية لمصر لاستكمال مسيرة البناء والتنمية والقضاء على الإرهاب وحتى تصبح مصر أكبر من كل الدنيا. وقد حسم الرئيس مسألة المخطط لهدم الدولة المصرية بقول حاسم فى افتتاح حقل «ظهر» ببورسعيد عندما قال: «أمن واستقرار مصر ثمنه حياتى أنا والجيش وأنا لا أخاف من أحد بل أخاف من ربنا وعلى مصر». وهي دي مصلحتي ياسيسي وعشان كده هنتخبك لفترة رئاسة جديده.
[ad id=”1177″]