[ad id=”66258″]
بقلم زوزا أحمد
فى غرفة عمليات معقمة تتلاهف الانفاس بين توتر وهدوء بين تركيز وتشتت هناك اكثر من عشرة اشخاص يتناولون المعدات والادوات اللزمة للدكتور حازم وهو غارق فى عالمة بين ضميرة كطبيب و انتقامه كعاشق لتلك القلب النائم امامه بين نبض حائر بين الحياة والموت ..هى نادية التى عشقها بجنون وتركته كعابر سبيل لانه غير متناسب مع مستواها المادى المرموق ولا يمتلك ثروة كعائلتها الكبيرة تركية الاصل… نائمة امامه بين شهيق وزفير كطفلة وليدة تصارع الحياة لاحول لها ولاقوة بعد ما انصدمت بسيارة وتوقف قلبها ….
[ad id=”1177″]
وحده القدر القادر على جعلها تحت اناملة وبين رحمه الله عزوجل … توقف لبرهة يتامل هل يستطيع التحكم بشرايين قلبها ودقاته لتكن عاشقة له بعد الاستفاقة؟؟ لم يتذكر انه درس هذا فعلا بمشواره التعليمى ..
هل يستطع تمزق قلبها الذى حطمه من قبل ذلك القلب المغرور القاسى .. بعد نفس عميق واستعادة نفسة تمكن من انهاء تلك الجراحة ببراعة كعادته وباتقان كبير لعلها تشفع له بعد العملية وتتقدم له ولو بكلمة شكراوبالفعل تحسنت الامور وبعد 24 ساعة كانت نادية قد بدات بالجلوس والتحدث مع اهلها ومازالت فى فترة النقاهة تقدم حازم بالدخول لغرفتها للاطمئنان عليها وكذلك ليرى تلك العيون الساحرة المتلحفة برموش كثيفة كرموش القطة الناعمة الدافئة قال:كيفك اليوم يانادية..
ردت بصوت هادئ مرتعش:انا بخير الحمد لله قال لها :الا تذكرينى انا حازم.. حازم المصرى قالت بنبرة اندهاش حازم اين انت واخيرا وجدت انا ابحث عنك منذ سنوات كثيرة اين كنت لما تركتنى بين افكارى وغرورى المتسلط وانغمرت فالدموع قال :لا تبكى انتى مريضة اهدائى ياعمرى انا معك فقط بعدت عنك لرغبتك انتى لكننى مازلت عاشقا متيما لكى اطمئنى انا جنبك للابد
[ad id=”1177″]